جدة ـ سعيد الغامدي
تلتئم في جدة غداً الثلاثاء القمة التشاورية الخليجية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور قادة وملوك وأمراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتخصص القمة لمناقشة سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما في ذلك متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك وما تم انجازه في اطار التكامل والتعاون بين دول المجلس وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات، إضافة إلى بحث التطورات التي تشهدها المنطقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في جدة أمس الاحد، اجتماع الدورة (139) للمجلس الوزاري للمجلس، رفعوا خلاله عدداً من التوصيات للمجلس الأعلى.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون. وحضر جانبا منه وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند الذي يزور المملكة العربية السعودية ضمن جولة له في المنطقة.
وكشف الوزير الجبير عن أن إيران تهرب الأسلحة إلى البحرين واليمن وهي بذلك مدانة بانتهاكها للقوانين الدولية وإن على إيران أن تغير من سياستها وتواجدها في العراق أمر غير مقبول وعليها ألا تتدخل في شؤون المنطقة وعلى رأسها دولة العراق.
وأكد الجبير أن إيران رفضت التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحج هذا العام بسبب مطالبتها بمزايا تخرج عن إطار التنظيم وهذا الأمر غير مقبول، وقال: عاد الإيرانيون لكي يوقعوا على الاتفاقية فكان لديهم طلبات أن تمنح تأشيرات للإيرانيين عن طريق الانترنت وتمت وطالبوا نقل حجاجهم عن طريق الناقل الوطني الإيراني وطلبوا أن يكون لهم ممثل ووافقت المملكة على ذلك وهذا دليل على حرص المملكة على تسهيل أمور الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم ومع ذلك رفضوا التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحجاج
.
وأشار معاليه إلى أن إيران كان هدفها المراوغة وعدم تمكين حجاجها من أداء المناسك وهذا أمر سيء للغاية، مؤكداً أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بأمن الحجيج والمعتمرين ولا تمنع أحدًا من أداء فريضة الحج أو العمرة لافتاً النظر إلى أن المملكة تقوم بالتفاهم والتشاور مع أكثر من 70 دولة من أجل التنسيق والتنظيم لشؤون الحج والعمرة.
أرسل تعليقك