العاهل المغربي يحذر الأحزاب من استغلال سلطتها  لتحقيق أغراض خاصة
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

العاهل المغربي يحذر الأحزاب من استغلال سلطتها لتحقيق أغراض خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل المغربي يحذر الأحزاب من استغلال سلطتها  لتحقيق أغراض خاصة

الملك محمد السادس
الرباط ـ عمار شيخي

عاتب العاهل المغربي، الملك محمد السادس، احزاب الأغلبية والمعارضة في المغرب، وقال، صباح السبت، في خطاب موجه الى الشعب، بمناسبة عيد العرش: "أقول للجميع، أغلبية ومعارضة، كفى ركوبًا على الوطن، لتصفية حسابات شخصية، أو لتحقيق أغراض حزبية ضيقة". ودعا الملك محمد السادس الناخبين كافة إلى ضرورة تحكيم ضمائرهم، واستحضار مصلحة الوطن والمواطنين، خلال عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأضاف الملك: "أوجه النداء لكل الناخبين، بضرورة تحكيم ضمائرهم، واستحضار مصلحة الوطن والمواطنين خلال عملية التصويت، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى". كما دعا الأحزاب لتقديم مرشحين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والنزاهة، وروح المسؤولية، والحرص على خدمة المواطن.

كما شدد الملك على أن أحزاب الأغلبية مطالبة بالدفاع عن حصيلة عملها، خلال ممارستها للسلطة، في حين يجب على أحزاب المعارضة تقديم النقد البناء، واقتراح البدائل المعقولة، في إطار تنافس مسؤول، من أجل إيجاد حلول ملموسة للقضايا والمشاكل الحقيقية للمواطنين، وقال: "بصفتي الساهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي، فإنني لا أشارك في أي انتخاب، ولا أنتمي لأي حزب، فأنا ملك لجميع المغاربة، مرشحين وناخبين، وكذلك الذين لا يصوتون، كما أنني ملك لكل الهيئات السياسية، دون تمييز أو استثناء، وكما قلت في خطاب سابق فالحزب الوحيد الذي أعتز بالانتماء إليه، هو المغرب"، مضيفًا: "لقد تمكنا، خلال السبعة عشرة سنة الماضية، من إنجاز إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ومشاريع للتنمية البشرية، غيرت وجه المغرب".

وأضاف الملك بالقول: "إن شخص الملك يحظى بمكانة خاصة في نظامنا السياسي، وعلى جميع الفاعلين، مرشحين وأحزاب، تفادي استخدامه في أي صراعات انتخابية أو حزبية، فنحن أمام مناسبة فاصلة، لإعادة الأمور إلى نصابها، من مرحلة كانت فيها الأحزاب تجعل من الانتخاب آلية للوصول لممارسة السلطة، إلى مرحلة تكون فيها الكلمة للمواطن، الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته في اختيار ومحاسبة المنتخبين". واعتبر أن المواطن هو العامل الأهم في العملية الانتخابية، وليس الأحزاب والمرشحين، وأنه مصدر السلطات، التي يفوضها لهم، وله أيضا سلطة محاسبتهم أو تغييرهم، بناء على ما قدموه خلال مدة توليهم للمسؤولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يحذر الأحزاب من استغلال سلطتها  لتحقيق أغراض خاصة العاهل المغربي يحذر الأحزاب من استغلال سلطتها  لتحقيق أغراض خاصة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab