واشنطن - رولا عيسى
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين في "هانغتشو الصينية" في 4 سبتمبر/أيلول المقبل. وقال بين رودس، مستشار الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحفي إن أوباما سيجري لقاء مع أردوغان لبحث تداعيات محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي مرت بها تركيا ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز، وكذلك حملة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وجهود الطرفين الرامية إلى بسط الاستقرار في سوريا، بالإضافة إلى مواجهة أزمة اللاجئين.
وأكدت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أنها لا تدين أعمال القوات التركية في محيط جرابلس السورية، بما في ذلك الهجمات على مواقع الأكراد بالمنطقة.
ودعا كيربي، في مؤتمر صحفي عقد الاثنين، كلا من القوات التركية ووحدات تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" إلى "الامتناع عن محاربة بعضها البعض والتركيز، بدلا من ذلك، على مواجهة داعش". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الجيش التركي لا ينسق أعماله في شمال سورية مع الولايات المتحدة، مضيفا أن الأخيرة لا تقدم أي مساعدة لأنقرة في عملية "درع الفرات".
وشدد المسؤول الأميركي في الوقت ذاته على أن كلامه "ليس إدانة، لكنه نوع من التعبير عن القلق العام من أن كل هذا لا يسهم في مواجهة داعش".
أرسل تعليقك