دمشق - نور خوام
وقع أهالي مدينة المعضمية في غوطة دمشق الغربية، أمس الاثنين اتفاق مصالحة مع الجهات الأمنية و الحكومية .
وأكد ناشطون معارضون داخل المدينة بدء عمليات إزالة السواتر الترابية و ردم الأنفاق الواصلة إلى مدينة "داريا" المحاذية, وفي المقابل سيتم رفع الحصار المفروض على المعضمية منذ عام 2013 وفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية, كما تم رفع العلم السوري على مباني بلدة المعضمية تزامنا مع تفعيل المصالحة ودخول آليات القوات الحكومية إلى المدينة.
وذكرت مصادر مطلعة الاتفاق ينص على تسليم المسلحين المحليين أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم, وكان تخفيف الحصار عن المدينة بدأ منذ أسبوع من خلال السماح بإدخال المواد الغذائية والطبية.
وفي قدسيا شمال غرب العاصمة دخلت قافلة مساعدات ثانية للمدينة تحوي مواد تموينية وأدوية.
وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الحكومة السورية " علي حيدر " قد زار في الثامن عشر من الشهر الجاري المقار الحكومية الواقعة في الحي الغربي لقدسيا وجال على نقاط التفتيش واستمع من عدد من الأهالي عن رؤيتهم واقتراحاتهم لاستكمال مشروع المصالحة وضمان إنجازها.
وتم في 30 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي ترحيل 119 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم من قدسيا في إطار اتفاق مصالحة نص على فتح الطريق إليها الأمر الذي لم يتم حتى الآن.
ودخلت أمس الاثنين قافلة مساعدات غذائية و طبية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة لمنطقة " حرستا " في الريف الشرقي للعاصمة .
أرسل تعليقك