جبهة التغيير السورية تنوي المشاركة في جنيف 2
آخر تحديث GMT06:02:37
 العرب اليوم -

جبهة التغيير السورية تنوي المشاركة في "جنيف 2"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة التغيير السورية تنوي المشاركة في "جنيف 2"

دمشق - جورج الشامي

أصدرت "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية" التي تضم أطياف من معارضة الداخل السوري في ختام مؤتمرها الثاني، بعض القرارات، جددت فيها نيتها المشاركة في مؤتمر "جنيف2"، كقوة معارضة ضمن مقاعد "ائتلاف قوى التغيير السلمي"، رافضة تقييد مشاركتها ضمن وفد النظام السوري، فيما قال أمين الجبهة قدري جميل خلال كلمته في المؤتمر: "إن منع التدخل الخارجي هو ليس لإنقاذ النظام وإنما لإنقاذ سورية لكي يكون هناك موضوع للتغيير مشيرا إلى أنه لا خيار أمام السوريين إلا المصالحة والحوار والحل السياسي"، هذا ووجه أعضاء المؤتمر "نداء عالميا" إلى كل "القوى الداخلية والإقليمية والعالمية لفك الحصار على المدن والمناطق السورية"، داعين إلى "تحييد طرق التموين عن الصراع المسلح الجاري في البلاد وبذل كل الجهود المطلوبة في هذا الاتجاه". وأكد المشاركون في المؤتمر، في بيان تضمن قرارات وتوصيات صدرت بنهايته، على "صواب رؤية الجبهة لسبل الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة والدامية في البلاد باتجاه التغيير السلمي الديمقراطي الجذري والعميق والشامل". وجددوا تمسكهم بقرار الجبهة المشاركة في "جنيف 2" "كقوة معارضة في مقاعد ائتلاف قوى التغيير السلمي"، رافضين "محاولات واشنطن والغرب الأطلسي وحلفائهما اختزال المعارضة بتشكيل سياسي مفصل على قياس غربي محدد ليجري تقديمه بصيغة حزب قائد للمعارضة السورية جمعاء"، في إشارة منهم إلى "الائتلاف الوطني" المعارض. كما أشاروا إلى أن "سقف برنامج الجبهة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وديمقراطيا لجهة نمط التغيير المطلوب في البلاد هو أعلى من تقييد مشاركتها بالمؤتمر المذكور ضمن وفد النظام" وقالت الجبهة في البيان الصادر عنها إن "المطلوب من مؤتمر جنيف-2 بشكل رئيسي هو سلسلة مترابطة تبدأ من وقف التدخل الخارجي حتى وقف إراقة الدماء من أي طرف كان وصولا إلى إطلاق العملية السياسية السلمية بين السوريين حصرا التي تتضمن مكافحة المسلحين الأجانب ومن في حكمهم من تكفيريين ومتشددين ومعرقلين للحل السلمي، والحفاظ على بنى الدولة السورية واسترجاعها إلى كل مناطق البلاد، وحماية كل المؤسسات الوطنية السورية، وفي مقدمتها الجيش العربي السوري بوصفه ضامنا للوحدة الوطنية السورية". وقال أمين الجبهة قدري جميل خلال كلمته في المؤتمر: "إن منع التدخل الخارجي هو ليس لإنقاذ النظام وإنما لإنقاذ سورية لكي يكون هناك موضوع للتغيير مشيرا إلى أنه لا خيار أمام السوريين إلا المصالحة والحوار والحل السياسي وإلا فإننا سننفذ مخطط كيسنجر لإحراق سورية من الداخل وهذا يستدعي تحالف جميع السوريين، مولاة ومعارضة، مسلحين وغير مسلحين في وجه كل من الشبيحة و الدبيحة على السواء مع ضرورة محاسبة الأجهزة الأمنية وهذا رأي يعبر عن مصالح وأحاسيس 90% من السوريين ". كما أعلنت الجبهة "تشكيل ألوية الجبهة الشعبية لتحرير الأراضي المغتصبة في مقدمتها الجولان السوري المحتل ودعوتها لفتح باب التطوع أمام كل المواطنين السوريين في تشكيلها المقاوم". ووجه أعضاء المؤتمر "نداء عالميا" إلى كل "القوى الداخلية والإقليمية والعالمية لفك الحصار على المدن والمناطق السورية"، داعين إلى "تحييد طرق التموين عن الصراع المسلح الجاري في البلاد وبذل كل الجهود المطلوبة في هذا الاتجاه" وتوجهوا إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بضرورة "رفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والجائرة ذات النتائج المعيشية الكارثية والمفروضة عمليا على الشعب السوري". واعتبروا أن "انحياز الأمم المتحدة لطرف واحد من أطراف المعارضة السورية له ضرر بالغ على الخروج الآمن من الأزمة السورية والتي شكلت سياسات الإقصاء والتمييز والتهميش أحد أسبابها الرئيسية". كما دعا المشاركون إلى مكافحة "التنظيمات الفاشية التكفيرية والمتشددة" وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"النصرة" المرتبطة بتنظيم “القاعدة”. وعقد في العاصمة السورية في دمشق المؤتمر الثاني لـ(الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) المعارضة، متخذا شعار "حوار، حل سياسي، مصالحة" كعنوان له. ولجبهة المعارضة مقعدان في الحكومة السورية الحالية، يشغلهما أمين عام حزب "الإرادة الشعبية" قدري جميل، وهو نائب رئيس الحكومة السورية، وأمين عام الحزب القومي السوري، علي حيدر، المكلف بحقيبة وزارة المصالحة الوطنية، ويشدد أعضاء الجبهة على الإشارة إلى أنفسهم بـ"معارضة الداخل الوطنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التغيير السورية تنوي المشاركة في جنيف 2 جبهة التغيير السورية تنوي المشاركة في جنيف 2



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab