تأجيل محاكمة مرسي في قضيّة التّخابر لجلسة 27 شباط
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

تأجيل محاكمة مرسي في قضيّة "التّخابر" لجلسة 27 شباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل محاكمة مرسي في قضيّة "التّخابر" لجلسة 27 شباط

القاهرة – أكرم علي

قرَّرَت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديميّة الشّرطة تأجيل نظر ثاني جلسات محاكمة الرئيس السّابق محمد مرسي، و35 من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان" في قضيّة "التّخابر" مع جهات أجنبيّة للإضرار بمصالح البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبيّة، وذلك لجلسة 27 شباط/ فبراير لاتخاذ إجراءات ردّ المحكمة مع استمرار حبس المتّهمين. وشَهِدَت الجلسة غياب هيئة الدفاع الموكّلة للدفاع عن المتهمين، بينما حضر عشرة محامين من نقابة المحامين والمنتدبين للدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي وباقي المتهمين، تنفيذاً لقرار المحكمة في الجلسة الماضية، وذلك عقب تنحي هيئة الدفاع عن الدكتور مرسي برئاسة سليم العوا، فيما حضر محاميان فقط عن أيمن علي ورفاعة الطهطاوي. كما قرَّرت محكمة جنايات القاهرة، التي انعقدت، السبت، في أكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة قضية اقتحام سجون "وادي النطرون"، إلى جلسة 24 شباط/فبراير لاتخاذ إجراءات رد المحكمة. وطالب دفاع الرئيس المعزول، محمد مرسي، من المحكمة تغيير مكان محاكمة المتهمين في القضية، وبالتحقيق في التسريبات التي تذيعها وسائل الإعلام من داخل القفص. وكانت النيابة قامت بتلاوة أمر الاتهام بالنسبة للمتهمين الجدد في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، والمتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمون" تلبية لأمر المحكمة. وقرَّرت النيابة أن كلًّا من المتهمين الأربعة، قاموا في الفترة من 2010 وحتى أوائل 2011 بالاشتراك والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى 76 بالاتفاق مع قيادات "حماس" و"كتائب القسام" في لبنان، و"الحرس الثوري الإيراني" بتدريب عناصر من تلك الحركات، وأمدوهم بالمعلومات والأوراق لاستخدامها، وتم على إثر ذلك قيامهم باقتحام السجون، والهروب منها بالطريقة الواردة بأمر الإحالة، والنيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين. فردّ المتهم يسري عبدالمنعم، أن تلك الاتهامات لم تحدث، وأمرته المحكمة بالجلوس، وسألت المحكمة المتهمين بشأن الاتهامات المنسوبة إليهم فردوا بكلمة باطل.  ووجَّه الرئيس مرسي، من داخل قفص الاتهام، خلال ثاني جلسات محاكمته، عتابًا لرئيس المحكمة، لتصوره بأن المحكمة والنيابة خصمان له، قائلًا من داخل القفص، "أربأ بالمحكمة بكل مكوناتها بما فيها النيابة أن تكون خصمًا لي، وعندما اطلب الكلام، فأنا رجل مسؤول، أعرف ماذا أقول، ولا تخشَ يا سيادة القاضي أن أقول كلامًا غير مسؤول، فأنا موجود، أنا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وحضرتك لازم تسمعني، لأني سبق وذكرت أنني موجود هنا بالقوة الجبرية، وأخذوني من مكتبي، وتلك الإجراءات بالنسبة لي باطلة، ولن أقبلها". كما رد محامي المتهمين محمد العوا، أن هناك إجراءات بالنسبة للمتهمين الجدد لابد أن يتم استكمالها، وعندما تنتهي سيبدأ في إبداء دفوعه للمحكمة. وكانت المحكمة فتحت "الميكروفونات"؛ لإثبات حضور المتهمين، وتمكينهم من الرد على هيئة المحكمة، فور نداء أسمائهم، وللمرة الأولى قامت قيادات "الإخوان" من بينهم؛ بديع والكتاتني، بالرد على هيئة المحكمة، وإثبات حضورهم في الجلسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة مرسي في قضيّة التّخابر لجلسة 27 شباط تأجيل محاكمة مرسي في قضيّة التّخابر لجلسة 27 شباط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab