7 عروض تتنافس في المهرجان المسرحي الرابع للشباب في قطر

تتنافس 7 عروض مسرحية خلال فعاليات المهرجان المسرحي الشبابي الرابع الذي تنظمه إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث يوم الأحد المقبل ويستمر حتى 29 ديسمبر الجاري تحت رعاية سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وذلك على مسرح الدراما بكتارا. و سيكون حفل الافتتاح على مسرح الأوبرا بكتارا، بينما يكون الحفل الختامي على مسرح قطر الوطني. وقال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الانشطة والفعاليات الشبابية رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان في تصريحات صحفية اليوم انه تم اختيار 7 أعمال فنية للمشاركة في المهرجان بعد اختيار لجان المشاهدة لكافة العروض التي قدمت للمهرجان وهذه العروض هي "الطنبورة" لنادي السد فكرة وإعداد وإخراج إبراهيم عبد الرحيم، و"الصامولة" لنادي العربي من إعداد وإخراج فيصل رشيد و"يمعة خميس" لنادي قطر من تأليف فيصل العذبي ويوسف عاشير وإخراج عبدالله الملا ، ومسرحية "السيد م" لمركز شباب الدوحة من تأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج أحمد المفتاح، و "حكاية زهرة" لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي من تأليف عباس الحايك وإخراج علي الشرشني و "الجندي المجهول" لمركز شباب سميسمة من تأليف علي الزيدي وإخراج فهد الباكر وأخيرًا "جمعان وسبيكة "لمركز شباب الكعبان من تأليف حسن حسين وإخراج سمير مصطفى. وأشار إلى أن المسرح الشبابي في قطر شهد تطورا كبيرا على مدار السنوات السابقة حيث زادت نسبة المشاركة القطرية في تلك العروض على 50%، مؤكدا أن الهدف الاساسي من المهرجان هو إظهار روح التنافس بين الاندية والمراكز الشبابية وتشجيع الشباب وإحداث حراك مسرحي على المستوى المحلي، مؤكدا أن لجنة مشاهدة العروض اختارت الأفضل للمشاركة في المهرجان، موضحا أن الإدارة سعت خلال الفترة الماضية إلى إبراز دور المسرح الشبابي في قطر مع التركيز على اكتشاف المواهب القطرية الشابة ودعمها. أولوية للنص المحلي ثم الخليجي ثم العربي ثم النص العالمي المعد محليا وقال رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح الشبابي الرابع إنه تم وضع شروط للمشاركة تتضمن حصول الاندية الرياضية والمراكز الشبابية على تصريح من المؤلف يخول لهم تقديم النص فوق خشبة المسرح الشبابي وفي حالة وفاة المؤلف يكون عن طريق ورثته ويفضل أن يكون المؤلف من الشباب وتعطى الأولوية للنص المحلي ثم الخليجي ثم العربي ثم النص العالمي المعد محليا. وأوضح أن بين الشروط ايضا ان لا تقل نسبة المشاركين في العمل من القطريين عن 50% وذلك من الممثلين والسينوغرافيا وأن لا يتجاوز عمر المشاركين من الممثلين 30 عاما ولا يقل عن 15 عاما وذلك للفتيات والشباب ولا مانع من وجود طفل اثناء العرض المسرحي مع استثناء ممثل واحد فقط على أن لا يتجاوز عمره 35 عاما بشرط أن لا يدخل في المنافسة على جوائز المهرجان، والحرص على اكتشاف المواهب والوجوه الجديدة مع مراعاة اختيار النصوص التي تكون تربوية وبعيدة عن خدش الحياء العام وان تكون لائقة للعرض أمام الجمهور. كما أكدت اللجنة المنظمة على ضرورة ارفاق النص المسرحي الاصلي وكذلك النص المعد وأن يتم مراعاة مدة العرض على أن لا تقل عن 45 دقيقة والا تزيد على الساعة والربع وأن تكون لغة النص المسرحية العربية الفصحى أو المحلية وان لا تكون المسرحية قد عرضت في مسابقات أو مهرجانات سواء داخلية أو خارجية من قبل وإن كان النص مكررا فلا مانع من تقديمه برؤية اخراجية بشرط ان يكون قد تعدى على عرضه أكثر من 3 سنوات، ونوه بأن الجميع التزم بهذه المعايير والشروط . أما جوائز المهرجان فتشمل جائزة افضل عرض متكامل ويمنح من يفوز بها خمسين الف ريال ، وجائزة أفضل اخراج وجائزة النص المسرحي وجائزة السينوغرافيا وافضل ممثل وافضل ممثلة وقيمة كل منها 10 آلاف ريال ، وجائزة افضل ممثل واعد وقيمتها 5 آلاف ريال، على أن يتم تقديم اربع جوائز تشجيعية في مجال التمثيل وتكون قيمتها 2500 ريال. هذا ويصاحب المهرجان ندوات تطبيقية حيث يقدم عقب كل عرض الدكتور حسن رشيد وسالم ماجد "رؤية نقدية للعمل وذلك بالتناوب بينهما، وتضم لجنة تحكيم المهرجان حول في عضويتها سعد بورشيد وفالح فايز وعلي الحمادي، كما سيتم تكريم شخصيتين ساهمتا في مسيرة المسرح الشبابي ولازالت لهم عطاءات فيه.