دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

دمشق - العرب اليوم

رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان لا مؤتمر "جنيف2" ولا جنيف 10 حول سوريا "يمكن أن يحل الأزمة" في بلاده. وقال في منتدى عقد في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق :"لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً الآن، "جنيف-2" لن يحل الأزمة السورية، ولا "جنيف-3" ولا "جنيف-10". لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً، والحل سوري سوري. الحل بدأ، وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها". وأضاف :"بهذا الانتصار، ذهب المجتمع المعتدي على سوريا تحت عنوان المجتمع الدولي، الى التكيف مع الواقع السوري. نحن قلنا إننا مع اي مبادرة او استحقاق دولي لحل الأزمة السورية، ولكن لغاية واحدة فقط هي تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل في سوريا". واعتبر ان الوضع "بعد "جنيف-2" ليس مثل قبل "جنيف-2"، على اساس أن الدولة السورية ستتحرر من عبء كبير عليها، وقد أثبتت بالبرهان القطعي والعملي للمجتمع الدولي وللعالم بأن الأزمة ليست بسوريا ولا بالقيادة ولا بالشعب السوري ولكن في الدول المعتدية على سوريا". وتابع :"اليوم يريدون ان يصادروا باستحقاق دولي قرار الشعب السوري. ارفعوا ايديكم عن سوريا وسوريا بألف خير. اوقفوا ايديكم عن سوريا واوقفوا التمويل والتسليح والتخريب. والسوريون قادرون على حل أزمتهم". وتساءل "اين المعارضة الحقيقية في "جنيف-2"، ومن قال إن من كلف بتمثيل المعارضة هي المعارضة الحقيقية؟". وكرر أن المؤتمر لن يخرج بنتيجة، لسببين، الإرادة الدولية لم تنضج حتى هذه اللحظة، وثانيا لأن الشعب السوري لم يتمثل بشكل صحيح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab