دمشق ـ العرب اليوم
بدأت معركة "عاصفة الجنوب" في سورية بدأت الساعة السابعة صباحًا من السبت 27 حزيران/يونيو الماضي، بعد أن هاجمت عناصر "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية و فصائل تابعة للجيش الحر بالهجوم على النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة في محافظة درعا، ولم تشهد استخدام قوات المشاة، وكان الدور الأكبر للعتاد الثقيل بقيادة القوات الحكومية السورية.
وأكد مصدر مطلع للوكالة أن الغارات الجوية الدقيقة والكمائن المحكمة التي نفذتها عناصر الأمن السياسي قتلت 840 مسلحًا، بينهم قادة في "جبهة النصرة" و"لواء المثنى"، في مناطق "سجن غرز"، الذي يسيطر المسلحون عليه، وتدمير 2 مضاد طيران "للنصرة"، بالإضافة إلى راجمة صواريخ، وتم قتل 85 مسلحًا عند شركة الكهرباء، وكان العدد الأكبر لقتلى المسلحين عند طريق السد - شارع الأردن، كما تم تدمير دبابتين لـ"جبهة النصرة" على خط الصد، الذي يفصل القوات العسكرية عن عناصر "جبهة النصرة"، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وبين المصدر أن الاشتباكات العنيفة التي دارت بين عناصر "جبهة النصرة" والجيش الحر، عند الصوامع، أدت إلى مقتل 38 مسلحًا، علمًا بأن عدد القتلى بلغ 5 من الطرف الحكومي، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وقاد المعركة عناصر القوات الحكومية بمشاركة قوات من الجيش السوري التابعة للفرقة 15.
يذكر أن 25 في المائة من درعا تقع تحت سيطرة الجيش السوري، و75 في المائة منها بقبضة الفصائل المسلحة، والمناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري هي، "الضاحية"، وأحياء السبيل، والمطار، والكاشف، وشمال الخط "ازرع"، والأوتوستراد الدولي دمشق درعا.
أرسل تعليقك