أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق
آخر تحديث GMT19:52:08
 العرب اليوم -

أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل "حماس" بسبب الاتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل "حماس" بسبب الاتفاق

موسى أبو مرزوق
رام الله – وليد أبوسرحان

يزور قطاع غزة ،الخميس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، قادمًا من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، بعد يومين من وقف إطلاق النار.

وكتب أبو مرزوق في حسابه على موقع "توتير" "أنا الآن في طريقي إلى غزة الانتصار، غزة العزة والفخار، إلى غزة وهي تهدي صمودها في وجه التتار".

وتأتي زيارة أبو مرزوق لغزة وفق تحليلات فلسطينية لنفي وجود أيّة خلافات داخل "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، لاسيما وأنّه كان مفاوض "حماس" الرئيسي في المفاوضات غير المباشرة التي جرت أخيرًا في القاهرة ما بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاءت زيارة أبو مرزوق إلى غزة في ضوء حديث خلف الكواليس بأنّ هناك قادة في "حماس" مثل الدكتور محمود الزهار غير راضين عن تأجيل بحث إنشاء الميناء وإعادة إعمار غزة إلى التفاوض عليها بعد تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح الزهار القيادي البارز في حركة "حماس"،  في أول ظهور له في غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ،مساء الثلاثاء،  أنّ " الفلسطينيين سنبنون الميناء والمطار دون إذان من أحد ومن سيعتدي علي مينائنا سنعتدي علي مينائه، ومن يعتدي على مطارنا سنعتدي علي مطاراته"، ذلك التصريح الذي فهم منه فلسطينيا بأنّ هناك خلافًا داخل "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تأجيل بحث ملفي الميناء والمطار إلى مفاوضات لاحقة تجري أثناء شهر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ونفى مصدر مسؤول في حركة "حماس"، وجود خلافات داخلية، بشأن رؤيتها لمطلبي "الميناء البحري والمطار"، في قطاع غزة.

وفسر المصدر بأنّ "تصريحات الزهار ،الثلاثاء، بشأن البدء في بناء ميناء ومطار في قطاع غزة، جاءت بغيّة "إشعار الفلسطينيين بأنهم أقرب ما يكون لهذا الإنجاز".

وأوضح المصدر أنّ "خطاب الزهار كان يتماهى مع خطاب النصر بما أنجزته المقاومة" ، مضيفًا أنّ  "البعض قد يصفه بأنّه خطاب إنشائي، لكن الزهار أراد عبره توضيح، حالة الثقة والإيمان بأنّ هذا الإنجاز سيكون واقعًا، ملموسًا، وأننا أقرب ما نكون إليه".

وتابع "الميناء موجود، وهو واقع ويحتاج فقط إلى تطوير، والمطار دمرته إسرائيل، وفي هذا كان يدور حديث الزهار، ولكن هناك بعض المفردات تأتي من باب (التعبئة الجماهيرية) وبث الحماسة في نفوس الفلسطينيين، فنحن نتحدث عن حقوق واضحة للشعب الفلسطيني".

وقال: "لا خلاف بين أيّ متحدث في الحركة بشأن أيّ قضية، لاسيما فيما يتعلق باتفاق التهدئة"، مشددًا على أنّ "الخطابات الجماهيرية لها وضعها ومفرداتها الخاصة".

يذكر أنّ ، محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس ،مساء الثلاثاء، ظهر محاطاً بالجماهير الذين استقبلوه بالتصفيق، وأوضح أنّه "سيتم بناء الميناء والمطار دون أخذ إذن من أحد، في إشارة إلى إسرائيل".

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.

وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.

ولم يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الحديث عن تشغيل مطار، وميناء، في قطاع غزة، وهما الشرطان اللذان كانت تصر حركة "حماس" على إدراجهما، إلا أنّ مصادر فلسطينية أكّدت "أنّ موضوعي المطار والميناء، سيبحثان أثناء المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، أثناء شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق



GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 العرب اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab