أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق
آخر تحديث GMT08:54:50
 العرب اليوم -

أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

دانت أحزاب قومية موريتانية بأشد العبارات ما تقول إنها "جريمة نكراء"، اغتيال العلامة البوطي رفقة 40 شخصًا جمعهم الإيمان في دمشق، مضيفة أن العملية تؤكد أن الجهة التي تقف وراءها أيًا تكن، ومهما كانت مبرراتها ودوافعها قد أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك كفرها بتعاليم ديننا الحنيف، الذي حرم قتل النفس، أي نفس إلا بالحق، أحرى أن تكون نفس عالم رباني أفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، وكفرها أيضًا بالديمقراطية، التي تقوم على مقارعة الحجة بالحجة، واحترام الرأي المخالف، مقدمين التعازي إلى الشعب السوري خصوصًا، وإلى العرب والمسلمين عمومًا. وشدد حزب "الديمقراطية المباشرة" على أن "الحادث يبدو جليًا أن فيه يد الغدر والخيانة الممولة خليجيًا والمسلحة أطلسيًا"، حسب الحزب، الذي قال "إن اليد التي امتدت إلى الشهيد البوطي هي نفسها التي تحاول زرع الفتنة بين أبناء سورية المجاهدة، وتقتل مئات المدنيين والعسكريين بشكل يومي في هذا البلد، وهي تُدار عن بُعد من عواصم غربية وعربية، للأسف الشديد، في محاولة لكسر شوكة الممانعة في سورية العصية دائمًا"، مشيرة إلى أن "الشهيد البوطي واحد من ضحايا التحالف الصليبي التكفيري الإخواني، الذي يستهدف مراكز ثقل الأمة الحضاري والسياسي، (بغداد، طرابلس، دمشق، طهران)، وهو لا يدخر جهدًا في سبيل تحقيق أهدافه الخبيثة". وقال الحزب القومي إنه يستغرب تلازم عملية اغتيال الشهيد البوطي مع صدور فتوى مريبة من أحد علماء مشيخات النفط، على الهواء مباشرة، تجيز تنفيذ العمليات الإرهابية (الانتحارية) في سورية، مبشرة منفذيها -على طريقة البابا- بدخول الجنة، مؤكدين أن من يقفون وراء الهدم والتكفير والتفجير لا يمكن أن يكونوا حملة مشروع حضاري أو إسلامي، وأن الدعايات التي رافقت ما يسمى الربيع العربي، باتت مكشوفة الأهداف والمرامي والأبعاد، مجددًا أنه يقف دائمًا مع الشعب العربي السوري وقيادته وهو يواجه –وحيدًا- حلقة جديدة من مسلسل التآمر الكوني على الأمة، داعيًا أحرار الأمة وقواها القومية والإسلامية إلى "التصدي لهذه المؤامرة، بكل السبل المتاحة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق



GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab