أكثر من 344 برميلاً متفجرًا على حلب في أقلّ من شهر
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

أكثر من 344 برميلاً متفجرًا على حلب في أقلّ من شهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 344 برميلاً متفجرًا على حلب في أقلّ من شهر

آثار البراميل المتفجرة على حلب
دمشق - ريم الجمال

أحصَت شبكة "حلب نيوز"، في شهر آذار/ مارس من العام الجاري، سقوط 344 برميلاً متفجرًا و101 صاروخ و26 قنبلة عنقودية على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، واحتل حي مساكن هنانو رأس القائمة في عدد البراميل المتفجرة، حيث سقط عليه خلال هذا الشهر ثلاثة وسبعون برميلاً متفجرًا، تلاه المدينة الصناعية بخمسة وثلاثين برميلاً متفجرًا ودوار الجندول بواحد وعشرين، بينما سُجل أكبر عدد للقنابل العنقودية على محيط سجن حلب المركزي ومخيم الحندرات بـ12 قنبلة عنقودية.
ووثّق موقع شهداء حلب حوالي 300 قتيل قضَوا نتيجة قصف القوات الحكومية  المستمر على حلب، في حين شهدت معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار وخاصة الشرقية منها نزوحًا شبه كامل للمدنيين نتيجة تواصل القصف عليها.
وقضَى ما يقرب من 1000 مواطن سوري، بينهم 252 طفلاً؛ جراء قصف قوات الحكومية للمدنيين بالبراميل المتفجرة، خلال الشهرين الماضيين، بحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
ورصَدَت "الشبكة"، في تقريرها, عمليات القصف بالبراميل المتفجرة من قِبَل النظام لمختلف المحافظات السورية، وقالت: إن قرابة الـ1000 مواطن سوري هم قتلى القصف العشوائي بسلاح القنابل البرميلية، وقرابة 97% منهم مدنيون، وهذه نتيجة منطقية نتيجة إلقاء قنبلة غير موجّهة، من ارتفاع يبلغ قرابة الـ5000 متر، وقد يتلاعب بها الهواء.
وأعلنت أن عدد القتلى من المدنيين نتيجة هذه البراميل وصل إلى 920 شهيدًا، منهم 252 طفلاً، و137 سيدة؛ مما يعني أن نسبة النساء، والأطفال من المدنيين تصل إلى 42%، وهذه تعتبر نسبة عالية، وأدت البراميل إلى مقتل 29 مقاتلاً من "الجيش الحر"، أي بما نسبته 4% من مجموع القتلى، مما يدل على أن استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة المقصود به بشكل واضح المدنيون، وإلحاق أكبر قدر من الإصابات بينهم.
وأوضحت أن أعداد الجرحى كبيرة جدًّا، وبينها حالات تم فيها بتر بعض الأطراف، ونقل التقرير عن أحد المشافي الميدانية في حلب أنه يتلقى متوسط 12 جريحًا يوميًّا، بينهم حالة واحدة، أو اثنتان عبارة عن بتر لأحد الأطراف، وهذا في مشفى واحد فقط، هذا عدا الحجم الكبير للتدمير؛ نتيجة استعمال هذه البراميل.
وأشارت "الشبكة" إلى الأعداد الكبيرة للقتلى والجرحى، وحقيقة أن غالبيتهم الساحقة هم من المدنيين، لا سيما من الأطفال، والنساء.
ويقصف النظام المدنيين، رغم قرار مجلس الأمن 2139، الذي تم تبنّيه بالإجماع، في 22 شباط/ فبراير الماضي، وفيه نصّ واضح بالتوقف الفوري عن كل الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي، والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية.
فيما أعلنت قناة "حلب اليوم" عن ارتفاع عدد القتلى في حلب وريفها إلى 70 قتيلاً، الأحد، سقطوا جراء قصف من القوات الحكومية على مناطق عدة، بمختلف أنواع الأسلحة.
وقُتل عشرة أشخاص على الأقل حرقًا، وأصيب العشرات بجروح بليغة؛ جراء سقوط برميلَيْن متفجّرَيْن على حيّ بعيدين، مساء الأحد، وذكر مركز حلب الإعلاميّ، أنّ الطيران المروحيّ ألقى برميلَيْن قُرب سوق الخضار في حيّ بعيدين، لم ينفجر أحدهما، بينما انفجر الآخر في شارع السوق، قُرب مستودع للمحروقات؛ ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فحّم جثث عشرة أشخاص، وأصاب العشرات بجروح، ولم تستطِع فرق الإطفاء إخماد الحريق الهائل؛ بسبب امتداد النيران للمنازل السكنيّة، والمحالّ التجاريّة، والسيّارات.
واستهدفت القوات الحكومية، المتمركزة في تلة الشيخ يوسف، منطقة السوق في حيّ بعيدين، عقب سقوط البراميل، بالمدفعيّة الثقيلة؛ ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح خطرة.
وفي حيّ الفردوس قُتل 45 شخصًا، وأصيب العشرات بجروح؛ إثر سقوط براميل متفجّرة، مساء الأحد، قُرب الأوتوستراد، وأسفرت عن تدمير مبنى، وتضررت سبعة مبانٍ أخرى، واحتراق أكثر من 14 سيارة مدنيّة.
ودَعَت المشافي الميدانية في مدينة حلب، التي اكتظت بعشرات الجرحى، الأحد، الأهالي إلى التبرّع بالدم، بعد الغارات على حيَّيْ: بعيدين، والفردوس.
وفي ظل المعاناة التي تشهدها حلب وريفها من سقوط عشرات الشهداء، ونقص حاد بالدم في المشافي الميدانية، قام تنظيم "داعش" بقطع المياه عن المدينة من محطة "الخفسة".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 344 برميلاً متفجرًا على حلب في أقلّ من شهر أكثر من 344 برميلاً متفجرًا على حلب في أقلّ من شهر



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab