أمين جبهة بوليساريو يحذر  الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

أمين جبهة "بوليساريو" يحذر الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين جبهة "بوليساريو" يحذر  الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب

الأمين العام لـ "جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" (بوليساريو) محمد عبد العزيز
الرباط ـ وسيم الجندي

حذّر الأمين العام لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) محمد عبدالعزيز، الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب في حال لم تنجز بعثة الأمم المتحدة في هذه المنطقة مهمتها بالكامل، وقال عبدالعزيز في رسالة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه إذا لم يمارس مجلس الأمن الدولي "ضغطًا حقيقيًا ومباشرًا على المغرب، عبر السماح لبعثة الأمم المتحدة "باستئناف عملها وتفويضها لتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير"، فسيشكل ذلك "ضوءًا أخضر لعدوان عسكري" من المغرب ضد الصحراويين.

وأضاف أن "الشعب الصحراوي سيضطر مجددًا للدفاع عن حقوقه بكل الوسائل الشرعية، بما في ذلك الكفاح المسلّح الذي شرعته الأمم المتحدة لكل الشعوب المستعمَرة"،وكانت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو)، أُسست في العام 1991 لمراقبة وقف النار في المنطقة، في انتظار تحديد وضع هذه الأراضي التي كانت مستعمرة إسبانية ثم ضمّها المغرب إلى أراضيه في العام 1975.

وكان بان كي مون أثار غضب المغرب خلال رحلة الى المنطقة في مطلع آذار/مارس الماضي، بحديثه عن "احتلال"، بينما يعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءًا لا يتجزأ من أراضيه.

وردا على ذلك، طرد المغرب كل الخبراء المدنيين العاملين في بعثة الأمم المتحدة تقريبًا، وأغلق مكتبًا للارتباط العسكري. وتقول الأمم المتحدة إن هذه الإجراءات تمنع بعثتها من العمل، وبعد مشاورات طويلة، عبّر مجلس الأمن الدولي المنقسم في هذا الشأن، عن أمله بأن تتمكن بعثة الأمم المتحدة "من استئناف عملها بالكامل"، لكن الخلاف لم يُحَل.

وقال ديبلوماسي في المجلس: "ما زالت هناك مواجهة" بين الأمم المتحدة والمغرب، ولا تقدم يُذكر في هذا المجال، وأوضح أنه يُفترَض بالدول الـ15 الأعضاء في المجلس، أن تجدّد في نهاية الشهر الجاري، مهمة الـ "مينورسو" استنادًا إلى تقرير سيقدمه بان كي مون، وتساءل الديبلوماسي عن الطريقة التي يمكن من خلالها "ألا يعتبر المغرب وحلفاؤه تلك الخطوة تصعيدًا"، في إشارة إلى فرنسا الداعمة للرباط. وأضاف أن "هامش المناورة ليس كبيرًا"، فيما تأخر إصدار هذا التقرير أسبوعًا حتى الآن.

ويقترح المغرب منذ عام 2007، خطة للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، المنطقة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة. ويطالب الاستقلاليون في الـ "بوليساريو"، المدعومون من الجزائر، باستفتاء حول حق تقرير المصير، ونعت السلطات المغربية حوالى 20 شخصًا من التظاهر في الدار البيضاء، وأتلفت لافتات رفعوها احتاجًا على نهب الأموال العامة، وذلك عقب ظهور اسم محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص الذي يدير ثروة الملك محمد السادس، ضمن تسريبات أوراق بنما.

وحاول عدد قليل من النشطاء التجمع في ساحة الأمم في وسط الدار البيضاء الخميس  للاحتجاج، لكن قبيل تجمعهم بقليل أقدمت قوات الأمن على انتزاع اللافتات التي حاولوا رفعها احتجاجًا على "غياب التحقيق والمحاسبة، وحاصرت قوات الأمن المتظاهرين القلائل قبل أن يتوجهوا إلى مقر حزب الطليعة اليساري، حيث أتموا قرابة ساعة من الاحتجاج على رغم محاولة المنع، وألقى المتظاهرون كلمة اعتبروا فيها أن الحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، "تؤمن بأن الفساد والاستبداد أمران مقدران" على المغاربة، مطالبين بفتح تحقيق مع الكاتب الخاص للملك و "كل مَن يعبث بأموال الشعب المغربي في محيط القصر، لأنه لا يجب أن يعلو أحد على المحاسبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين جبهة بوليساريو يحذر  الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب أمين جبهة بوليساريو يحذر  الأمم المتحدة من احتمال استئناف القتال مع المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab