إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية
آخر تحديث GMT03:46:15
 العرب اليوم -

إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية

الرئيس الأميركي باراك أوباما
دمشق - ميس خليل

أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تريد من فريق محققين من الأمم المتحدة تحديد من المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سورية، في محاولة لتمهيد الطريق ليتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءً ضد أولئك المسؤولين.

وأوضح مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن الولايات المتحدة أعطته مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن هذا المقترح الاثنين الماضي، وأنه أرسله إلى موسكو لدراسته، وروسيا حليفة لسورية وحالت دون اتخاذ المجلس أي إجراء ضد الرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت قبل أربعة أعوام.

ووافقت سورية على التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية عام 2013، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت منذ ذلك الحين أن الكلور استخدم "بصورة ممنهجة ومتكررة" كسلاح، والمنظمة غير مخولة بتوجيه اللوم، في حين نفت قوات الحكومة وجماعات المعارضة استخدام الكلور.

وأضاف تشوركين أن "المنطق واضح ومفهوم وتحدثنا مع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور عنه منذ فترة طويلة، وهو أن هناك فيما يبدو حلقة مفقودة"، مشيرًا إلى أن "الناس يبحثون المزاعم عن استخدامه، لكن المحاسبة غير موجودة".

وهدد مجلس الأمن في آذار/مارس باتخاذ إجراء إذا استخدمت مواد كيماوية سامة مجددا، وبعد ذلك بعشرة أيام أكد مسعفون أن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بالكلور في قرية سرمين.

وبين تشوركين أنه لا بد من وجود أدلة قوية عن الملوم في أي هجمات قبل أن يتمكن المجلس من التحرك.، في حين تؤكد الولايات المتحدة أنها تتواصل مع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس بشأن استخدام الكلور كسلاح في سورية.

وأفاد مسؤول أميركي بأنه "يجب أن يعالج مجلس الأمن الدولي الحاجة إلى تحديد من المسؤول، هذا ضروري جدا لتحقيق العدالة للشعب السوري ومحاسبة من استخدموا الأسلحة الكيماوية مرارا في سورية".

ويذكر أن مادة الكلور غير محظورة، لكن استخدامها كسلاح محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي انضمت لها سورية عام 2013، وإذا استنشق غاز الكلور فإنه يتحول إلى حمض الهيدروكلوريك في الرئتين.

وذكر مندوب الصين ليو جي يي "ندرس المقترح الأميركي، وبالطبع نحن نعارض بشدة أي استخدام للأسلحة الكيميائية"، مضيفًا "هذا أمر ينبغي أن يتكفل به المجلس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab