إضراب عام يشل تونس وتنظيم جنازة وطنية لبلعيد
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

إضراب عام يشل تونس وتنظيم جنازة وطنية لبلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب عام يشل تونس وتنظيم جنازة وطنية لبلعيد

العرب اليوم

شل إضراب عام، الجمعة، القطاعات كافة في تونس، فيما بدأت الاستعدادات للجنازة الوطنية التي ستقام للمعارض اليساري شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء الماضي وسط تونس العاصمة. وأغلقت المؤسسات الحكومية والمحلات التجارية والخدماتية أبوابها، كما توقفت حركة النقل البري والحديدي والبحري، وذلك إستجابة لقرار إتخذه الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية تونسية) بتنفيذ إضراب عام وطني عام حدادا على مقتل بلعيد. وبدت شوارع تونس خالية باستثناء عدد قليل من السيارات، التي تؤمن نقل العمال في بعض القطاعات المستثناة من هذا الإضراب مثل المخابز، والصيدليات واقسام الطوارئ في المستشفيات. وكان الاتحاد العام التونسي للشغل دعا الخميس إلى إضراب عام الجمعة، في كافة أنحاء البلاد، وحمّل الحكومة التونسية مسؤولية تفشّي ظاهرة العنف السياسي والإجتماعي في تونس. وأغتيل المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والقيادي في التحالف اليساري الجبهة الشعبية، شكري بلعيد، صباح الأربعاء، برصاص مجهولين امام منزله وسط تونس، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس منذ ستينات القرن الماضي. وسيتم الجمعة تأبين شكري بلعيد في جنازة وطنية رسمية في حضور قادة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني تحت حماية الجيش التونسي. وتخشى السلطات الأمنية إندلاع أعمال عنف على هامش هذه الجنازة، حيث نشرت تعزيزات أمنية لافتة وسط تونس العاصمة وبقية المدن، فيما توالت الدعوات إلى الحفاظ على الطابع السلمي والمدني لهذه الجنازة والإضراب العام. وكانت تونس العاصمة وغالبية المدن في جنوب وشرق غرب وشمال البلاد شهدت الخميس مظاهرات وإحتجاجات تخللتها أعمال عنف ومواجهات مع قوات الأمن تواصلت لساعات متاخرة من ليل الخميس الجمعة. وتم خلال هذه المواجهات حرق وتخريب مراكز أمنية مقرات لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في البلاد، وسط إنفلات أمني خطير وصل إلى حد إنسحاب قوات الأمن من بعض المدن. ودفعت هذه التطورات الخطيرة الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الأهلية إلى إصدار بيانات دعت فيها إلى إنجاح الجنازة الوطنية لشكري بلعيد، والإضراب العام، من خلال الإلتزام بالطابع السلمي والمدني للإحتجاجات، كما حذرت من الإنزلاق نحو العنف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب عام يشل تونس وتنظيم جنازة وطنية لبلعيد إضراب عام يشل تونس وتنظيم جنازة وطنية لبلعيد



GMT 02:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

روسيا تستولي على 3 قرى قرب بوكروفسك وتقترب من محاصرتها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab