اتهام نواب بشراء أصوات الناخبين تُثير الجدل في الأردن
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اتهام نواب بشراء أصوات الناخبين تُثير الجدل في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام نواب بشراء أصوات الناخبين تُثير الجدل في الأردن

عمان ـ إيمان أبو قاعود

أثارت واقعة شراء نواب أردنيين الأصوات في الانتخابات التي جرت في 23 من كانون الثاني/يناير الماضي، جدلاً على الساحة السياسية في البلاد، وبخاصة بعد توقيف النواب المتهمين في السجن لمخالفتهم أحكام المادة (63) من قانون الانتخاب، التي تحظر التأثير على إرادة الناخبين من خلال شراء الأصوات. وقال أستاذ علم القانون الدستوري، المحامي الدكتور ليث نصراوين لـ"العرب اليوم، إن "الدستور الأردني وقانون الانتخاب الحالي رقم (25) لسنة 2012، قد جاءا قاصرين عن معالجة موضوع إحالة المرشح للقضاء والمباشرة بمحاكمته في الفترة ما بين قبول طلب ترشحه لمجلس النواب وأثناء الدعاية الانتخابية، وذلك إذا ما ثبت تورطه في جريمة شراء الأصوات، أو في أي جريمة أخرى تتعلق بمخالفة قانون الانتخاب، فقد اكتفت المادة (75) من الدستور والمادة (10) من قانون الانتخاب بتحديد الشروط الواجب توافرها في عضو مجلس النواب، والتي من ضمنها ألا يكون محكومًا عليه بالسجن مدة تزيد على سنة واحدة بجريمة غير سياسية ولم يعف عنه". وأضاف الدكتور نصراوين، أنه "رغم فوز بعض المتهمين بعضوية مجلس النواب، إلا أن ذلك يجب ألا يكون له أي أثر على استمرارية محاكمتهم، فسواء تطلب الأمر رفع الحصانة عن هؤلاء النواب أم لا، على اعتبار أن الجريمة قد ارتكبت بعنصريها المادي والمعنوي قبل العضوية في مجلس النواب، فإن النيابة العامة يجب أن تستمر في إجراءات دعوى الحق العام وإحالة النواب المتهمين إلى القضاء، ويبقى التساؤل الأكبر حول أثر صدور حكم قضائي قطعي من المحكمة الجزائية بإدانة أي من النواب المتهمين بجرم شراء الأصوات خلافًا لأحكام المادة (63) من قانون الانتخاب على عضويتهم في مجلس النواب، فالحكم بإدانة أي من النواب المتهمين بجرم شراء الأصوات والحكم عليه بالحبس مدة تزيد عن سنة واحدة، يتمثل في أنه يعتبر فاقدًا لأحد شروط العضوية في مجلس النواب، حيث حددت الفقرة (3) من المادة (75) من الدستور النتيجة المترتبة على ذلك والمتمثلة في سقوط عضوية ذلك النائب حكما في مجلس النواب من دون الحاجة إلى أي إجراء آخر، فالشروط الواجب توافرها في النائب والواردة في المادة (75) من الدستور ليست هي فقط شروط لصحة ترشحه إلى مجلس النواب، بل هي أيضًا شروط لصحة عضويته واستمراره في مجلس النواب، ففي أي وقت يفقد النائب أي من تلك الشروط، فإن عضويته في مجلس النواب تسقط بحكم الدستور من دون الحاجة إلى صدور أي قرار حول ذلك من مجلس النواب". وأوضح أستاذ علم القانون الدستوري، أنه "سبق أن تم تفعيل الفقرة (3) من المادة (75) من الدستور المتعلقة بفقدان شروط العضوية في مجلس النواب عام 2006، عندما تم إسقاط عضوية مجلس النواب عن كل من النائبين محمد أبو فارس وعلي أبو السكر، بعد أن صدر بحقهم حكمًا قضائيًا نهائيًا بالحبس مدة تزيد عن سنة، بتهمة النيل من الوحدة الوطنية وإثارة النعرات المذهبية والطائفية بين عناصر الأمة، وإذا ما سقطت عضوية أي من النواب الملاحقين بجرم شراء الأصوات، فإن آلية ملئ ذلك المقعد الشاغر تختلف في ما إذا كان النائب مرشحًا مستقلاً أو أنه قد فاز بعضوية مجلس النواب من خلال قائمة وطنية، فإذا كان النائب مستقلاً يتم ملئ مقعده الشاغر من خلال إجراء انتخابات فرعية في دائرته الانتخابية المحلية، أما إذا كان النائب الذي سقطت عضويته قد فاز بالمقعد من خلال قائمة وطنية فيشغل ذلك المقعد أحد مرشحي القائمة ذاتها، وفقًا لتسلسل ورود الأسماء فيها وذلك وفقًا لأحكام المادة (58) من قانون الانتخاب".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام نواب بشراء أصوات الناخبين تُثير الجدل في الأردن اتهام نواب بشراء أصوات الناخبين تُثير الجدل في الأردن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab