استنفار أمني في المغرب خوفًا من عودة مقاتلين من العراق وسوريَّة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

استنفار أمني في المغرب خوفًا من عودة مقاتلين من العراق وسوريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنفار أمني في المغرب خوفًا من عودة مقاتلين من العراق وسوريَّة

مقاتلين مغاربة
الرباط - محمد عبيد/ أسماء العمري

تستنفر السلطات الأمنية في المغرب، المخارج الحدودية للمملكة تخوفا من عودة المقاتلين المغاربة في صفوف "داعش"، في سوريَّة والعراق.
وأفادت مصادر أمنيَّة، أنّ المخابرات المغربيَّة تمكنت من تحديد أسماء مجموعة من المغاربة الذين سبق أنّ سافروا إلى سورية من أجل القتال إلى جانب الجماعات المسلحة، لاعتقالهم فور وصولهم إلى المغرب.
وتعلن السُلطات المغربية والأوروبية حالة الاستنفار بالحدود، عقب تقرير للمخابرات الاسبانية، وحذر من عودة أكثر من 800 مغربيًا من العمليات القتالية في سورية والعراق في صفوف جماعة "داعش" إلى المغرب، وبلدان أوروبية، مثل إسبانيا وفرنسا.
ويؤكد التقرير أن المخابرات الإسبانية، رصدت مكالمات هاتفية أجراها بعض هؤلاء المقاتلين بعائلاتهم بهواتف إسبانية لاسيما في سبتة ومليلية، أعربوا فيها عن رغبتهم في العودة من سورية إلى المغرب ويطلبون المساعدة من أفراد عائلاتهم للعودة.
ويُحذر التقرير من خطورة عودة هؤلاء المقاتلين المغاربة، خصوصًا أنهم يستعدون للعودة إلى إسبانيا التي انطلقوا منها في رحلتهم للقتال في سورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار أمني في المغرب خوفًا من عودة مقاتلين من العراق وسوريَّة استنفار أمني في المغرب خوفًا من عودة مقاتلين من العراق وسوريَّة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab