اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة

تونس ـ أزهار الجربوعي

اندلعت مواجهات واشتباكات بين مناصري الحكومة التونسية وأنصار المعارضة، بعد تحول العشرات من المشاركين في تشييع جنازة المعارض محمد البراهمي إلى المجلس الوطني التأسيسي للمشاركة في "اعتصام الرحيل"، الذي دعا إليه عدد من القوى السياسية للمطالبة بالاطاحة بالحكومة وحل "التأسيسي".  وقد أدت بعض المشادات والتراشق بالاتهامات والشعارات بين مناصري "الشرعية" من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، إلى الوقوع في اشتباكات وتبادل للعنف بين الجانبين، وهو ما أجبر قوات الأمن على إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وأعلن النائب في المجلس الوطني التأسيسي علي بالشريفة، أن النائب والقيادي في الجبهة الشعبية منجي الرحوي تعرض للاعتداء على مستوى الرأس من قبل قوات الأمن أمام مقر المجلس، أصابه بحالة فقدان للوعي. وكان الرحوي قد طالب وزير الداخلية لطفي بن جدو "بتحمل مسؤوليته أمام ما وصفه بـ"القمع الّذي يتعرض له مواطنون عزّل"، بعد تدخل الأمن بالغاز المسيل للدموع لفض مناوشات بين فريقي الحكومة والمعارضة. وكان عدد كبير من المشاركين في جنازة المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي قد تنقلوا من مقبرة "الجلاز" للشهداء، إلى مقر المجلس الوطني التأسيسي، رافعين شعارات  متباينة بين من ينادي بضرورة احترام الشرعية والتمسك بالوحدة الوطنية، واخرين داعين إلى إسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي . ويعرف محيط مقر المجلس الوطني التأسيسي خلال هذه الساعات احتشادا لوحدات الأمن التونسي، تجنبا لأي تطورات عنيفة، وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من استهداف المقرات السيادية والممتلكات العامة، مؤكدة أنها ستحمي حق التظاهر السلمي في إطار القانون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab