عمّان ـ إيمان أبو قاعود
اندلعت اشتباكات محدودة بين الأهالي في مدينة عجلون شمال العاصمة الأردنيّة عمّان، مساء الخميس، على خلفية الاختلاف على مكان دفن الفتاة المسيحيّة التي أعلنت إسلامها في محاضرة للداعية السعوديّ محمد العريفي، الأربعاء، وقُتلت على يد والدها صباح الخميس.
وقد أعلنت الفتاة المسيحيّة إسلامها أثناء محاضرة للشيخ العريفي في الجامعة الأردنيّة الخميس، وقُتلت من قبل والدها بحجر صباح الخميس، والذي قام بتسليم نفسه إلى المركز الأمنيّ، واعترف أنه قتلها على خلفية مشاكل عائليّة.
وطلب عم الفتاة الذي أعلن إسلامه قبل سنوات عدّة أن تُدفن في المدافن الإسلاميّة، إلا أن باقي العائلة رفضت ذلك، مما دفع إلى اشباكات عائليّة، وسط تواجد أمنيّ كثيف تحسبًا لأي تفاقم للمشكلة، فيما وردت معلومات متضاربة عن حرق كنيسة في مدينة عجلون.
أرسل تعليقك