صنعاء - عبد العزيز المعرس
زادت حدة الهجمات المسلحة وعمليات الاغتيال ضد الجيش اليمني، إذ قتل ضابط مخابرات في البيضاء وسط البلاد، فيما نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت من محاولة اغتيال، في وقت استهدف مسلحو "الحراك الجنوبي" حاجزًا أمنيًا في الضالع، أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.
وأكّد شهود عيان لـ"العرب اليوم" أنّ قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي نجا من محاولة إغتيال، الإثنين، عندما استهداف موكبه في منطقة العنين، في بلدة القطن، في وادي حضرموت شرق اليمن. وأشار الشهود إلى أنَّ عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب الحليلي، دون أن تؤدي الى سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المرافقين له. وتعتبر محاولة اغتيال اللواء الحليلي الثانية من نوعها، إذ نجا من محاولة إغتيال الأسبوع الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مروره في أحد شوارع مدينة سيؤون، عاصمة وادي حضرموت.ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال هذه، كما لم يصدر عن السلطات اليمنية اي تعليق.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أعلن مصدر أمني عن قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة باغتيال العقيد في الأمن السياسي ناصر الوحيشي أمام أحد المطاعم في سوق شعبي. ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن العملية. يذكر أنّه قتل العشرات من ضباط جهاز الأمن السياسي وهو أحد أفرع الاستخبارات في عام 2014، في حوادث اغتيالات في مدن عدّة، أعلنت "القاعدة" مسؤوليتها عن عدد منها، وبقيت أخرى قيد المجهول.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر محلية إلى أنَّ مسلحي الحراك الجنوبي هاجموا حاجزًا أمنيًا تابعًا للجيش في محافظة الضالع جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.
أرسل تعليقك