اقتحام مقر الإعلام في ليبيا والاعتداء على الموظفين
آخر تحديث GMT06:25:19
 العرب اليوم -

اقتحام مقر "الإعلام" في ليبيا والاعتداء على الموظفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتحام مقر "الإعلام" في ليبيا والاعتداء على الموظفين

عبدالله الثني
طرابلس ـ العرب اليوم

أعلن رئيس هيئة (وزارة) الإعلام والثقافة والآثار في ليبيا، التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا برئاسة عبدالله الثني الذي تعرض لمحاولة اغتيال منذ أيام، عمر القويري، أن مجموعة من "الغوغائيين" اقتحموا مقرَّ الهيئة في مدينة البيضاء الخميس، واعتدوا على موظفيها وحاولوا إغلاقها.

واعتبر القويري أن الاعتداء ينمّ عن الفوضى والتعدي على مؤسسات الحكومة، مشيرًا إلى أنَّ من بين المهاجمين، شاعرًا خصصت له الهيئة سيارة كمكافأة ضمن إطار برنامج تكريم المبدعين. وشدَّد القويري على أن هيئة الإعلام والثقافة ستقاضي المعتدين على مؤسسات الدولة وهيبتها.

وأوضحت مصادر في البيضاء أنَّ المهاجمين ومن بينهم شعراء وأدباء وأنصارهم، ضربوا موظفين في الهيئة التي تُعدّ بديلًا لوزارة الإعلام، وأغلقوا مقرها. وأضافت المصادر أن مطالب المحتجين تضاعفت حتى بلغ الأمر بأحدهم أن طلب إهدائه منزلًا.

وأشار مصدر تابع للجيش الليبي الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر إلى أنَّ قوات المشاة بدأت بالتقدم من جهات عدة على محور منطقة الصابري وسط بنغازي. وكشف المصدر عن وصول عربات مدرعة وآليات ثقيلة لقوات الجيش المرابطة على محور الصابري، لافتًا إلى أن عناصر المشاة مشطت بعض الشوارع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات المتطرفة.

وتابع: عملية الاستنزاف التي قامت بها القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية بدأت تؤتي ثمارها حيث أخذت تحركات الميليشيات المتطرفة تخبو وباتت ضعيفة جدًا مع كثافة وقوة نيران قوات الجيش الوطني.

وأضاف أن "قوات المشاة تنسّق مع السرب العمودي المقاتل التابع لسلاح الجو، لضرب أي تحركات قد تقوم بها جماعات المتطرفين، فيما تتقدم هذه القوات وتمشط باقي الأوكار في محور الصابري".

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المعترَف بها دوليًا محمد الهادي الدايري "دول منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم ومساندة ليبيا في حربها ضد المنظمات المتطرفة لاسيما داعش".

وأكد الدايري في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة الـ42 للمنظمة التي انعقدت في الكويت في اليومين الماضيين، على ضرورة أن يتمثل هذا الدعم في تزويد الجيش الليبي بالأسلحة الملائمة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة الرقم 2214.

وتطرق وزير الخارجية إلى "التطرف الذي أصبح يشكل خطرًا على الشعب الليبي أولًا وقبل كل شيء، لكنه يمس أمن أشقائنا من الدول العربية والأفريقية".

وحذّر رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، من أن الوقت "ينفذ" بالنسبة إلى ليبيا لإيجاد حل سياسي قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وإلا فإن المجموعات المتطرفة ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.

وأكد سلال خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه بنظيره الإيطالي ماتيو رينزي أنَّ "الوقت ينفد" لأن ولاية القادة الحاليين في ليبيا ستنتهي في تشرين الأول، مشددًا على أنَّ "المجموعات المتطرفة ستطيل وجودها" في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف.

وأكد المسؤولان خلال المؤتمر الصحافي أن الجزائر وايطاليا ترغبان في التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وقال سلال إن الحل السياسي سيسمح بتشكيل "حكومة وحدة وطنية ستتولى المرحلة الانتقالية وتصيغ دستورًا وتنظم انتخابات حرة".

من جهته، رأى رينزي أن "الوضع في ليبيا ليس سهلًا لسبب تاريخي لأننا خسرنا (بعد إطاحة معمر القذافي) فرصة إرساء الديمقراطية والحرية". وأضاف أن كل اتفاق يجب أن يشمل "مشاركة الشعب الليبي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام مقر الإعلام في ليبيا والاعتداء على الموظفين اقتحام مقر الإعلام في ليبيا والاعتداء على الموظفين



GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab