الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء باتجاه حديثة
آخر تحديث GMT02:21:57
 العرب اليوم -

الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء باتجاه حديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء باتجاه حديثة

الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء
بغداد - نجلاء الطائي

بدأت الأجهزة الأمنية العراقية وبمساندة الطيران الجوي ،الثلاثاء، عمليات تطهير واسعة لمناطق جزيرة سامراء باتجاه حديثة، في وقت اعلن فيه وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ان الاميركيين يريدون زيادة دعمهم العسكري للقوات العراقية من اجل استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين كشف قائد عمليات سامراء عن انهيار دفاعات التنظيمات المتطرفة امام تقدم القوات الأمنية في غرب جزيرة سامراء.

وأكد قائد عمليات سامراء عماد الزهيري لـ"العرب اليوم "، انهيار دفاعات التنظيمات المتطرفة امام تقدم القوات الأمنية في غرب جزيرة سامراء، مضيفًا: "الدفاعات الأساسية للتنظيمات المتطرفة، وخطوط الصد التابعة لها انهارت امام القوات الأمنية المتقدمة لتطهير مناطق غرب جزيرة سامراء من الدواعش".

وأشار الزهيري الى ان "القوات الأمنية تمكنت من تفجير 3 عكلات وتدمير مفرزة هاون وقتل عدد من الدواعش منذ انطلاق العمليات العسكرية صباح اليوم"، مؤكّدًا أن القطاعات تقدمت لغاية كتابة الخبر الى عمق ثلاث كيلو مترات داخل عمق تواجد العدو حيث ان طول المسافة التي سيتم تحريرها من داعش 80 كم، فوج مغاوير قيادة عمليات سامراء تمكن من تحرير قريتين و تفجير عجلتين ملغومتين يقودهما انتحاريان في خط اللاين غرب جزيرة سامراء".

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر الاثنين عن نية الاميركيين زيادة الدعم العسكري للقوات العراقية من اجل استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون مع رئيس هيئة اركان الجيوش جو دنفورد "ننوي القيام بالمزيد لجهة حجم وأنواع الأنشطة" العسكرية.

 في السياق أكد الجنرال دنفورد ان العسكريين الاميركيين يعملون في الوقت الحاضر مع العسكريين العراقيين لمعرفة كيف يمكنهم المساهمة في "تسريع" الحملة العسكرية لاستعادة الموصل ثاني مدن العراق التي سقطت بأيدي الإسلاميين المتطرفين في منتصف العام 2014، مقترحًا تعزيز الدعم اللوجستي للقوات العراقية التي ستضطر للقتال على بعد نحو 400 كلم من بغداد، مستخلصين العبر من استعادة القوات العراقية الرمادي أواخر كانون الأول/ديسمبر، كما يعرض العسكريون الاميركيون على بغداد قدرات "قدمت سابقا" في معركة الرمادي لكنها لم تستخدم في نهاية المطاف كما قال كارتر، حيث كان قد اقترح الاميركيون التدخل بمروحياتهم الهجومية من طراز اباتشي وبوضع مستشارين عسكريين على مقربة اكثر من خط الجبهة، لكن الحكومة العراقية لم توافق خاصة تحت ضغط الميليشيات الشيعية التي لا تنظر بعين الرضا الى تعزيز الوجود الأميركي في العراق، وتعد الولايات المتحدة اليوم قرابة 3900 عسكري في العراق يقومون خصوصا بمهمات تقديم النصح والتدريب، وأضاف دنفورد : "بعبارات أخرى اننا في هذه اللحظة بصدد عزل المدينة، والامر سيان بالنسبة للرقة" التي اعلنها الجهاديون عاصمة لهم في سوريا،  واستعادة الموصل والرقة هما الهدفان الرئيسيان المقبلان للتحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة، فيما اكد كارتر والجنرال دنفورد ان القوات الأميركية تستخدم أسلحة معلوماتية في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية.

واستأنف مجلس النواب، الثلاثاء، جلسته الـ12 ضمن الفصل التشريعي الثالث، بمناقشة عدة قوانين أبرزها قانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث، في حين كشف عدد من النواب  أن اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن التغيير الوزاري لم تبدأ عملها حتى الآن، فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ان الاميركيين يريدون زيادة دعمهم العسكري للقوات العراقية من اجل استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

في المقابل كشف نواب في البرلمان، اليوم الثلاثاء ، أن اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن التغيير الوزاري لم تبدأ عملها حتى الآن، وفيما أشار التحالف الوطني إلى أن اللجنة أجرت لقاءات جانبية وتفاهمات أولية للاستماع لملاحظات الكتل السياسية، أكد إجماعه على التغيير الوزاري، وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علي العلاق في تصريح لـ"العرب اليوم" إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عاكف على إعداد الرؤيا التي من خلال سيتم تشكيل حكومته المقبلة، وهذا الامر يحتاج إلى وقت لإكمال هذه الرؤية واستكمالها"، مبينا أن "العبادي يحتاج للوصول إلى صيغ تفاهم مع الكتل السياسية بشأن الوزارة المقبلة للخروج بتشكيلة وزارية ناجحة"، مضيفًا :"العبادي شكل فريق عمل لإعداد هذه الرؤيا"، لافتا إلى أن "مباحثات اللجنة لم تبدأ بعد، إلا أن هناك لقاءات جانبية وتفاهمات أولية للاستماع لملاحظات الكتل السياسية"، مشيرًا إلى أن "اجتماع التحالف الوطني الذي عقد، يوم أمس، بحث قضية التغيير الوزاري"، مؤكدا أن "هناك إجماع داخل التحالف الوطني على التغيير الوزاري".

وكشف تحالف القوى رغبته بالتشاور حول بعض القوانين وبعض بنود الاتفاق السياسي ومن ثم مناقشة التغيير الوزاري، وفيما كشف عن عدم علمه بطبيعة التغيير الذي يعتزم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إجراءه حتى الآن،  وأكدت النائبة عن تحالف القوى العراقية ناهد الدايني في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لم تجر أي حوار مع تحالف القوى بشأن التغيير الوزاري حتى الآن"، مبينة أن "تحالف القوى لا يعلم حتى الآن طبيعة التغيير الذي يعتزم العبادي إجراءه، وهل هو شامل أو لا، والأسباب التي بموجبها سيتم إبقاء الوزراء أو استبعادهم"، مضيفة أن "تحالف القوى يرغب ببحث بعض القوانين وبنود الاتفاق السياسي ومن ثم مناقشة التغيير الوزاري"، داعية إلى ضرورة أن "تخضع عملية اختيار الوزراء التكنوقراط وآلية اختيارهم للتفاوض".

بدوره أكد تحالف القوى الكردستانية، أن قبوله بالتغيير الوزاري الذي يعتزم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إجراءه مرهون بالمفاوضات، فيما شدد على ضرورة أن يراعي التغيير تمثيل المكونات العراقية، وأن يتم عن طريق البرلمان، وشرح النائب عن ائتلاف الكتل الكردستاني محسن السعدون في تصريح لـ "العرب اليوم " إن "أي اجتماع بين اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء المختصة باختيار الوزراء والكتل الكردستاني لم يجر حتى الآن"، مبينا أن "قبول ائتلاف الكتل الكردستانية بالتغيير الوزاري يعتمد على المفاوضات التي ستجري"، مشددًا على ضرورة أن "لا يتم التخلي عن المبادئ الدستورية في التغيير الوزاري"، لافتا إلى ضرورة أن "يراعي التغيير الذي يعتزم العبادي إجراءه تمثيل المكونات العراقية، وأن يتم عن طريق البرلمان".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي حذر، السبت الماضي ، من "تحفيز المجتمع للخلافات المذهبية وللأطماع الذاتية"، ودعا إلى "تشكيل كتلة كبيرة عبارة للطائفية لتتجاوز جميع الخلافات"، وفيما أكد "تمسك الكتل السياسية بوزرائها"، طالب الأحزاب المتنفذة بـ"إصلاح نفسها قبل إصلاح المجتمع"، في حين تأكيد الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية في (26 شباط 2016) أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لم يقدم بعد رؤيته النهائية بشأن الإصلاح والتغيير الحكومي ليتسنى للتحالف تشكيل موقف واضح منها، عادة أن أي إصلاح ينبغي أن يكون هدفاً لمنهج موضوع ورؤية "واضحة قابلة للمناقشة والتطوير".

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، دعا في (التاسع من شباط الحالي)، لإجراء تغيير وزاري "جوهري وشامل" من منطلق المسؤولية الوطنية، وفي حين كشف عن الانتهاء من إعداد خطة لترشيق الوزارات، عد أن الحكومة "نجحت في عبور أصعب المراحل" خلال المدة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء باتجاه حديثة الأجهزة الأمنية العراقية تبدأ عمليات التطهير في سامراء باتجاه حديثة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 21:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab