الأمم المتحدة تدعو حكومتي ليبيا إلى الموافقة على اقتراحها للسلام
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو حكومتي ليبيا إلى الموافقة على اقتراحها للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو حكومتي ليبيا إلى الموافقة على اقتراحها للسلام

مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حضت الأمم المتحدة المشرعين الليبيين، الذين وقعوا اقتراحا منفصلا للسلام، على دعم الاتفاق الذي تم برعايتها بين الأطراف المتحاربة في البلاد، قائلة إن الخلافات المتبقية يمكن العمل عليها بعد توقيع الاتفاق.

واقترحت الأمم المتحدة، بعد عام من المفاوضات، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا، إحداها في طرابلس والأخرى معترف بها دوليا في طبرق (شرق)، ولكل حكومة برلمان خاص بها. وتدعم قوى غربية مقترح الأمم المتحدة كحل وحيد للصراع الذي منح متشددي تنظيم "داعش" فرصة العثور على موطئ قدم في البلد المنتج للنفط.، وقبل معتدلون من الجانبين اقتراح الأمم المتحدة، لكن متشددين يقاومون التوصل لأي اتفاق ينهي الصراع بعد 4 سنوات على الإطاحة بنظام معمر القذافي.

وأعلنت مجموعة من المشرعين من المؤتمر الوطني العام في طرابلس ومجلس النواب المعترف به دوليا، خلال مطلع الأسبوع في تونس، اتفاقا منفصلا من دون مشاركة الأمم المتحدة، وقالوا إنهم سيطرحون هذا الاتفاق على التصويت في كلا البرلمانين.

وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في بيان، صدر في وقت متأخر الاثنين، "أدعو كل مَن لا يزالون يعارضون إلى الانضمام إلى الغالبية. المسائل الباقية يمكن التعامل معها بعد تشكيل الحكومة الجديدة". وتابع: "اجتمعت اليوم (الاثنين) مع الوفدين الذين وقعا إعلانا في تونس أمس (الأحد) من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام. دعوتهما للانضمام إلى العملية. الشعب الليبي لا يملك رفاهية مزيد من التأخير".

وتعتزم الحكومات الغربية وزعماء ليبيون الاجتماع في روما الأسبوع المقبل، لحمل الفصائل على الاتفاق على مقترح الأمم المتحدة الذي يدعو إلى تشكيل لجنة رئاسية تضم مندوبين لاختيار حكومة. لكن الانقسامات داخل كل فصيل أرجأت توقيع أي اتفاق مع أي معسكر في ظل المطالبات بمزيد من التنازلات. ويقول معارضون إن الاتفاق لا يتطرق لنقاط مهمة بشأن توازن القوى والترتيبات الأمنية لا سيما بشأن الجيش الليبي الجديد.

في سياق آخر، أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن عمان قررت فرض تأشيرات دخول على الليبيين الراغبين بزيارة المملكة اعتبارا من 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وأوضح المومني إن القرار اتخذ "بسبب الوضع في ليبيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو حكومتي ليبيا إلى الموافقة على اقتراحها للسلام الأمم المتحدة تدعو حكومتي ليبيا إلى الموافقة على اقتراحها للسلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab