الأمم المتحدة توجه احتجاجًا رسميًا للخرطوم لطردها موظفيها
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة توجه احتجاجًا رسميًا للخرطوم لطردها موظفيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة توجه احتجاجًا رسميًا للخرطوم لطردها موظفيها

الأمم المتحدة
الخرطوم ـ جمال إمام

أثار قرار السودان الأخير، احتجاج الأمم المتحدة، لطردها اثنين من موظفي الأخيرة من البلد، وسط توتر بين الخرطوم والبعثة الدولية لحفظ السلام في دارفور.

وصرّح أحد موظفي الأمم المتحدة، الخميس، أن الخرطوم أمرت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، علي الزعتري، ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان إيفون هيلي بمغادرة البلاد.

وأوضح الموظف -الذي طلب عدم كشف هويته-، أن أسباب طرد الموظفين لم تُعرف بعد، مضيفًا أن هذا كل ما نعرفه حاليًا، وأنه لم يُحدد بعد موعد مغادرة المسؤولين.

وأكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية وجهت احتجاجًا رسميًا إلى الحكومة السودانية إثر قرارها طلب مغادرة مسؤولين كبيرين في الأمم المتحدة للبلاد.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان صدر الخميس، بقرار الحكومة السودانية طرد المسؤولين المذكورين، مؤكدًا أنه "مرفوض".

وشدد كي مون، أن الموظفين كانا يؤديان مهمتهما انسجامًا مع ميثاق الأمم المتحدة، داعيًا السلطات السودانية إلى العودة فورًا عن هذا القرار والتعاون التام مع كل هيئات الأمم المتحدة الموجودة في السودان.

يُذكر أن منسق الشؤون الإنسانية الأردني علي الزعتري  يعمل في السودان منذ نحو سنتين، فيما أمضت الهولندية هيلي نحو سنة في منصب مديرة مكتب البرنامج في السودان.

وتأتي هذه الخطوة وسط خلاف بين الحكومة السودانية وقوة حفظ السلام الدولية - الأفريقية المشتركة في دارفور.

وتصاعد التوتر بسبب غضب الخرطوم من محاولات قوة حفظ السلام "يوناميد" التحقيق في تقارير عن قيام القوات الحكومية باغتصاب 200 امرأة وفتاة في قرية في إقليم دارفور المضطرب في 31 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وحاولت الخرطوم في البدء منع البعثة الدولية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" من التحقيق حول الاتهامات. لكن البعثة تمكنت من التوجه إلى البلدة دون العثور على دليل بوقوع اغتصاب جماعي، فيما أشار تقرير سري لها، إلى تهديدات قام بها الجيش السوداني فيما كانت تقوم بالتحقيق.

وطالب السودان القوة المشتركة التي تضم قرابة 16 ألف رجل بوضع استراتيجية خروج من دارفور حيث تنتشر منذ 2007 بهدف حماية المدنيين وتأمين المساعدة الإنسانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة توجه احتجاجًا رسميًا للخرطوم لطردها موظفيها الأمم المتحدة توجه احتجاجًا رسميًا للخرطوم لطردها موظفيها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab