أبو ظبي ـ سعيد المهيري
قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي الاثنين، بإعدام الإماراتية آلاء بدر الهاشمي (30 عامًا) بعدما دانتها بطعن وقتل المدرسة الأميركية أبوليا ريان (47 عامًا) وهي أم لثلاثة أطفال، في مركز للتسوق في أبوظبي، مطلع كانون الأول /ديسمبر في قضية عرفت باسم "شبح الريم". كما دينت الهاشمي بمحاولة تفجير قنبلة منزلية الصنع أمام شقة طبيب أميركي، من أصل مصري في اليوم ذاته.
ولم تظهر الهاشمي أي رد فعل أو تأثر عند النطق بالحكم الذي لا يمكن استئنافه. ووحده عفو أو إلغاء رئاسي للحكم يمكن أن يحول دون تنفيذ الإعدام رميًا بالرصاص. وهو الحكم الأول بموجب قانون جديد لمكافحة التطرّف صدر في 2014.
وأكدت جمعية الامارات للمحامين والقانونيين أن "حكم الاعدام الصادر عن دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بحق المدانة نهائي ولايجوز الطعن فيه وسيتم بطريقة الرمي بالرصاص بعد تصديق الحكم من رئيس الدولة خصوصًا ان الحكم صدر وفقًا لقانون مكافحة الجرائم المتطرفّة.
وكانت قضية "شبح الريم" حركت بقوة الرأي العام في الإمارات التي تعيش فيها غالبية كبرى من الوافدين الأجانب وتعد في منأى من الاضطرابات التي تعم منطقة الشرق الأوسط. وسميت الهاشمي بهذا الاسم بسبب المقتطفات المصورة التي انتشرت بعد الجريمة وتظهرها منقبة تتنقل من مكان الى آخر من دون أن يظهر وجهها، وأيضًا نسبة إلى جزيرة الريم التي يقع فيها المركز التجاري حيث نفذت جريمتها.
أرسل تعليقك