لندن ـ كاتيا حداد
أعلن مقر رئيس وزراء بريطانيا، أمس الجمعة، عن أن البيت الأبيض أبلغ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه تقرر الإفراج عن أخر سجين بريطاني في سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو جنوب كوب، بعد احتجاز دام أكثر من 13 عامًا.
ويعد المعتقل الذي سيفرج عنه هو شاكر عامر الذي يعتقد بأنه من مواليد السعودية، وانتقل إلى بريطانيا عام 1996، حيث اقترن ببريطانية وأنجبا أربعة أطفال.
وقُبض على عامر في أفغانستان عام 2001، حيث يتمسك مؤيدوه بأنه كان هناك للتطوع في عمل خيري. ولم توجه إليه السلطات الأميركية أي اتهام، ولم تقدمه إلى محاكمة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة في لندن أمس: "أبلغتنا الحكومة الأميركية أنها قررت إعادة عامر إلى بريطانيا".
وتابع: "الحكومة البريطانية دأبت على إثارة قضية عامر مع السلطات الأميركية ونحن نؤيد التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاق سجن غوانتانامو".
واستطرد: «في ما يتعلق بالخطوة التالية، نفهم أن الحكومة الأميركية أشعرت الكونغرس بقرارها، وحال انقضاء الفترة القانونية للإشعار ستتم إعادة عامر إلى المملكة المتحدة".
وواصل: "متعاطفون مع عامر إن احتجازه في غوانتانامو أكثر من 13 عامًا ألحق به ظلمًا كبيرًا، وإنه يعاني من بعض المتاعب الصحية، وآن الأوان ليتعافى في بريطانيا برعاية زوجته وأطفاله".
أرسل تعليقك