الاحتلال يمنع المتضامنين من الوصول إلى باب الشمس
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الاحتلال يمنع المتضامنين من الوصول إلى "باب الشمس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يمنع المتضامنين من الوصول إلى "باب الشمس"

رام الله ـ امتياز المغربي

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقوات الجيش بإخلاء النشطاء الفلسطينيين المتواجدين في قرية باب الشمس التي أقاموها في المنطقة الموجودة بين معالي أدوميم والقدس، وبشكل فوري. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو:" إن دولة إسرائيل ستتوجه هذا المساء إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية بطلب إلغاء الأمر الذي أصدرته المحكمة والذي يؤخر عملية الإخلاء في قرية باب الشمس، وحتى تتخذ محكمة العدل العليا قرارها في هذا الصدد، وأوعز نتنياهو بإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان من أجل منع احتشاد الفلسطينيين بشكل كبير، وفي هذه المرحلة تم الإعلان عنه منطقة عسكرية مغلقة". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت السبت على منع عدد من المسؤولين الفلسطينيين من الدخول إلى قرية باب الشمس الفلسطينية التي تم تشييدها الجمعة في المنطقة المسماه "A1"  قرب القدس المحتلة والتي تنوي الحكومة الإسرائيلية مصادرتها لبناء مستوطنة فيها. وقال مواطنون فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، والدكتور أحمد مجدلاني من الوصول إلى قرية باب الشمس، وعدد آخر من المسؤوليين الفلسطينيين. وأشار المواطنون إلى أنَّ الجنود المتمركزين على حاجز الزعيم العسكري قرب القدس المحتلة منعوا المسؤولين والمتضامنين الذين وصلوا للتضامن مع القرية من الوصول إلى "باب الشمس"، بذريعة أن المنطقة عسكرية مغلقة. ومن ناحيتها قالت حنان عشراوي:" إن جنود الاحتلال الإسرائيلي رفضوا السماح لنا بدخول القرية حتى سيرًا على الأقدام بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة، ولكن مجموعة من الشبان تمكنت من إدخال الغذاء والماء للموجودين داخل القرية والذين باتوا محاصرين فيها". وأضافت:" أن هذه التصرفات الاحتلالية الواضحة ضد القرية الوليدة ومحاولة عزلها ومنع التواصل معها يجب وضع حد لها، خصوصًا ما يتعرض له الشبان في باب الشمس الذين يتضامن معهم كل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن مثل هذه الروح من الإصرار والصمود والبقاء هي عنوان للشرف الفلسطيني والنضال الفلسطيني". ومن ناحية أخرى أكدت جبهة النضال، في بيان لها، مساء السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز مجدلاني على حاجز الزعيم، وأنها فتشت مركبته وسحبت بطاقة الـVIP خاصته". وقالت الجبهة:" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحملة واسعة على الطرق المؤدية إلى منطقة باب الشمس، وذلك لعرقلة وصول المتضامنين وبهدف الاستفراد بالمتواجدين هناك في مرحلة تالية لترحيلهم، محذرة من عواقب خطوات قد تقدم عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي". وشرع ما يقرب من200 ناشط فلسطيني بإقامة خيام  بدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار ولجان المقاومة الشعبية، على الأراضي التي من المخطط أن تقوم إسرائيل ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، والتي ستفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها. ومن جهته قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي( والمتواجد في قرية باب الشمس الآن) إن إنشاء باب الشمس هو مجابهة للواقع الإسرائيلي، ونحن بصدد أنشطة ومبادرات شعبية مماثلة لإنشاء بيوتنا في أراضينا ليس بإذن من الاحتلال الإسرائيلي إنما بإذن من الشرعية الدولية". أما الناشط في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا فقال:" إن "باب الشمس" هي تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وهي جزء من الكفاح والصمود الفلسطيني أمام التوسع الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية". وأكد الخواجا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول ابتزاز الناشطين والمقيمين في القرية لكن المقاومة الشعبية وجدت لتبقى. واستوحى النشطاء اسم القرية، من رواية"باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، التي تجسد النكبة الفلسطينية، من خلال المقاوم  الفلسطيني "يونس" الذي يترك زوجته في الجليل، ويلتحق بالمقاومة في لبنان، وكان يونس يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته بمغارة "باب الشمس" ويعود مرة أخرى لينضم إلى تنظيم المقاومة في لبنان. من ناحيته قال الناشط هارون  أبو عرة إن قوات الاحتلال سارعت بإغلاق الطرق الرئيسية  لمنع وصول الوفود ومن يريد أن ينضم للقرية، ويوجد نحو 200 من النشطاء يسكنون في 20 خيمة، بينها عيادة طبية، ومجلسا قرويًا ومركزًا إعلاميًا. وقال بيان صدر للنشطاء من اللجان الشعبية والفصائل الوطنية : "نعلن نحن أبناء فلسطين، من كل أرجائها، عن إقامة قرية (باب الشمس) بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها". وأضاف: "لقد اتخذنا قرارًا بإقامة قرية باب الشمس على أراضي ما يسمى منطقة (إي 1)، التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم". كما أشاد رئيس الوزراء سلام فياض بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في إقامة قرية "باب الشمس" على أراضي الطور المهددة بالمشروع الاستيطاني "E1"، واعتبر أنها تؤكد مدى تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وأرضه واستعداده لحمايتها. فيما أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صائب عرقات أن قرية بوابة الشمس تأكيدًا لسعي الشباب الفلسطيني في الحفاظ على مبدأ الدولتين،  وأن السلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان، وأن على الحكومة الإسرائيلية الاختيار بين السلام والمستوطنات فلا يمكن لها أن تجمع ما بين الأمرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يمنع المتضامنين من الوصول إلى باب الشمس الاحتلال يمنع المتضامنين من الوصول إلى باب الشمس



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab