بغداد-نجلاء الطائي
صرَّح مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية الجنرال فنسنت ستيوارت، بأنَّ العراق وسورية لم تعودا دولًا كالسابق، ويتعذر عليهما الرجوع إلى ما كانا عليه بسبب الحرب والتوترات الطائفية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تسعى إلى هذا الهدف لكنه أمر محتمل الحدوث.
وأوضح ستيوارت، أنَّ "العراق وسورية قد يكونان قد تشظيا إربًا على نحو دائم بسبب الحرب والتوترات الطائفية وأرى أنَّ البلدين يمران في محنة عصيبة يتعذر عليهما الرجوع إلى ما كانا عليه".
وأضاف: "لا يمكنني استيعاب فكرة رجوع الأكراد إلى حكومة العراق المركزية وأعتقد أن هذا الأمر مستبعد"، معربًا عن اعتقاده أيضا بأنَّ "سورية ستنشطر مستقبلا إلى جزأين أو ثلاثة أجزاء".
وأشار ستيوارت إلى أنَّ "ذلك لا يعتبر هدفا تسعى إليه الولايات المتحدة الأميركية بقدر ما أنه يبدو أمرا من المحتمل حدوثه على نحو كبير".
من جانبه، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الـ"CIA" جون برينان، أنَّ "حدود البلدين العراق وسورية لا تزال قائمة على حالها ولكن حكومات البلدين فقدت السيطرة عليها حيث تتواجد الدولة التي أنشاها تنظيم داعش والتي تمتد بين حدودهما".
وأضاف برينان إنَّ "العراقيين والسوريين بدؤوا الآن يعرفون أنفسهم ويحددون هوياتهم باسم العشيرة أو الطائفة الدينية التي ينتمون إليها بدلا من هويتهم الوطنية"، معربًا عن اعتقاده بأن "يشهد الشرق الأوسط تغييرات عبر العقد أو العقدين القادمين بحيث أنه سيكون مختلفًا عن الوضع الذي كان عليه".
أرسل تعليقك