بغداد - نجلاء الطائي
وصف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الخميس، ثورة أيلول أكبر ثورة ضد الظلم والاستبداد، وفيما بين أنها كانت مصدر الهام لحركة التحرر الكردية، أوضح أن إحياء هذه الذكرى يأتي في وقت يواجه فيه الشعب الكردي تهديدات خطيرة.
وذكر البارزاني في بيان صدر عن رئاسة الإقليم وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أنه "بمناسبة مرور 54 عامًا على ثورة أيلول، نحيي ذكرى هذه الثورة العظيمة، في وقت الذي يواجه فيه الشعب الكردستاني تهديدات خطيرة"، واصفا الثورة بأنها "كانت مصدر الهام لحركة التحرر الكردية وأكبر ثورة ضد الظلم والاستبداد".
وأضاف أنه "بصمود شعب كردستان وبتضحيات قوات البيشمركة الشجعان، تخطينا مصاعب كثيرة، وبإمكاننا تحقيق الانتصار في النهاية وإنهاء نقم شعب كردستان، والعيش بعزة وحرية".
واعتبر تعدد الأحزاب والحرية في إقليم كردستان بأنها "تحققت بدماء الشهداء"، منوها بأن "أفضل تقدير واعتبار ممكن أن نقدمه لتلك الدماء الزكية سيكون في تسخير اختلافات الآراء وبين جميع المكونات لخدمة الوطن، والاستقلالية والتعايش بسلام".
واستطرد البارزاني انه "يجب أن نتعلم من ثورة أيلول بان شعب كردستان وقواه المناضلة، تربطهم قضايا ومصالح وطنية"، مؤكدا أن "توحد الصفوف هي الشرط الأساسي لنصرة شعبنا، ويجب الحفاظ على تلك الوحدة".
يذكر أن ثورة أيلول الكردية التي اندلعت في 11 أيلول/سبتمبر 1961 بقيادة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ملا مصطفى البارزاني، تعتبر إحدى الثورات الكردية الكبيرة في كردستان العراق وخاضت العمل المسلح ضد الأنظمة العراقية لأكثر من 14 عامًا، ورفعت الثورة شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان.
أرسل تعليقك