البرادعي للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة الخيانة
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

البرادعي للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة الخيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرادعي للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة الخيانة

القاهرة – أكرم علي

حددت محكمة جنح مدينة نصر، في القاهرة، 19 أيلول/سبتمبر المقبل، لنظر أول جنحة مباشرة مقامة ضد نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، لاتهامه بخيانة الأمانة، بالإضافة إلى مطالبته بسداد مبلغ 10001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت. وقال مقيم الدعوى سيد عتيق، رئيس قسم القانون الجنائي، في كلية حقوق، جامعة حلوان، في دعواه التي أطلع "العرب اليوم" على نسخة منها، "تم اختياره كنائب لرئيس الجمهورية لا لشخصه، وإنما بصفته وكيلًا عن جبهة الإنقاذ الوطني، وممثلًا لها، والقوى الثورية، ووافق البرادعي بصفته، وكيلًا وليس أصيلًا، كما جاء في نص استقالته المؤرخة في 14 آب/أغسطس الجاري، فإن تلك الاستقالة تعد خيانة للأمانة، وخروج عن حد الوكالة، وأية ذلك أنه لم يرجع إلى القوى الوطنية التي وكلته، ولم يستشرها، ولم يأخذ رأيها، كما أن تصرفه -تقديم الاستقالة- نتج عنه خلق انطباع لدى الجهات الدولية والأجنبية بما يخالف الواقع، وخلق صورة إفراط الحكومة المصرية في استخدام القوة، وتجاوزت حق الدفاع الشرعي". أضاف في الدعوى، "أن المتهم بصفته رجل قانون، يعلم علم اليقين، أن التظاهر حق مكفول كفلته جميع الدساتير المصرية المتعاقبة، إلا أنه أدار عينه عما يحدث من أعمال عنف وجرائم إرهابية ترتكب من قبل أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" والمؤيدين لهم في تلك التظاهرات، التي فقدت عنصر السلمية والخروج عن مقتضيات القانون، وتحولت إلى أعمال شغب وجرائم في حق الشعب والشرطة". وكان نائب الرئيس المؤقت للعلاقات الخارجية محمد البرادعي قد تقدم باستقالته في يوم فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، احتجاجًا على استخدام القوة ضد المتظاهرين، وغادر إلى فيينا أمس الأول، دون سبب محدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرادعي للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة الخيانة البرادعي للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة الخيانة



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab