التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"التجمع الوطني الديموقراطي" يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التجمع الوطني الديموقراطي" يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - كمال السليمي

قاطع أكبر أحزاب الموالاة في الجزائر، تجمعاً يعتبر الأول من نوعه لحزب الغالبية، خصص لإطلاق مبادرة لدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وسط تساؤلات مراقبين عن هذا التباين في مواقف "أحزاب السلطة" حول دعم بوتفليقة.

وقاطع "التجمع الوطني الديموقراطي" بزعامة مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، و"الحركة الشعبية الجزائرية" بزعامة عمارة بن يونس، أول تجمع لعشرات الأحزاب الصغيرة التي التحقت بمبادرة "جبهة التحرير الوطني" (حزب الغالبية) لدعم بوتفليقة.

وأطلق عمار سعداني الأمين العام للجبهة "المبادرة السياسية الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار"، وذلك من دون أن يبدي أي انزعاج من مقاطعة حلفائه السابقين، بل إن مصادر مقربة منه تحدثت عن "تعمد" سعداني إطلاق المبادرة في ظل خلافات عميقة مع باقي أحزاب السلطة حول مرحلة خلافة بوتفليقة.

وكان لافتاً الحضور الباهت للسياسيين في مقابل فاعليات المجتمع المدني، واقتصر التمثيل الحزبي في المبادرة على حزب "تجمع أمل الجزائر" الذي يرأسه وزير السياحة والصناعة التقليدية عمار غول، و "التحالف الوطني الجمهوري" برئاسة الوزير السابق بلقاسم ساحلي، إلى جانب "الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة" برئاسة الطيب ينون.
كما شارك في المبادرة حزب العدل والبيان الذي كانت زعيمته نعيمة صالحي تدعم علي بن فليس، خصم بوتفليقة في السباق الرئاسي في العام المنصرم، ما أثار موجة انتقادات ضد سعداني بسبب ما سمي "البحث عن أكبر عدد من المساندين على رغم خلافاتهم مع السلطة".

ودشن سعداني مقراً سيستضيف عمل اللجنة التي تشرف على تجسيد مبادرته، وتضمنت قائمة المشاركين فيها، عددًا من الأحزاب الصغيرة التي لا يملك معظمها تمثيلاً في البرلمان وغابت الأسماء الوازنة والمعروفة.

كما غاب عن المناسبة "التجمع الوطني الديمقراطي"، الحزب الثاني في البلاد، فيما اكتفت "الحركة الشعبية" بإيفاد ممثل، ما اظهر انقسام الأحزاب التي دعمت بوتفليقة للفوز بولاية رئاسية رابعة. وأكد الإعلام الرسمي في وقت سابق، أن ما لا يقل عن 32 حزباً سياسياً وافقت على الانضمام إلى مبادرة "جبهة التحرير"، فضلا عن 200 شخصية وطنية ودينية وسياسية، وكذلك العشرات من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab