التحالف الدولي يستخدم أفضل الأسلحة في العالم لضرب داعش في الرمادي
آخر تحديث GMT23:08:12
 العرب اليوم -

التحالف الدولي يستخدم أفضل الأسلحة في العالم لضرب "داعش" في الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الدولي يستخدم أفضل الأسلحة في العالم لضرب "داعش" في الرمادي

القوات العراقية قبضت على "داعش" في الرمادي بدعم من ضربات التحالف الدولي
بغداد-نجلاء الطائي

أكد السفير الأميركي في العراقي ستيوارت جونز، اليوم الأحد، ان القوات العراقية والشعب يربحون المعركة ضد "داعش" مشيرا الى ان معارك الرمادي استخدمت فيها أفضل الأسلحة في العالم. 

وأوضح جونز في كلمة له خلال افتتاح أعمال مؤتمر تخطيط إدارة النازحين وخطة الطوارئ في فندق الرشيد ببغداد بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري، ان "تنظيم  "داعش"  يخسر والقوات العراقية والشعب يربحون المعركة ضد التنظيم، القوات العراقية قبضت على "داعش" في الرمادي بدعم من ضربات التحالف الدولي باستخدام أفضل الأسلحة المتوفرة في العالم من الدبابات الامريكية والطائرات اف 16"، مشيراً الى ان "في هيت أصبح حريق إحدى الدبابات m1 رمزا لتحرير المدينة"، وتابع إن "الولايات المتحدة نشرت في الرمادي أحدث التكنلوجيا الأميركية لإزالة العبوات الناسفة والألغام"، وأضاف أن "أكثر من 60 ألف نازح عادوا الآن الى الرمادي إضافة الى 15 ألفاً من النازحين عادوا الى الزقورة والعصرية وأكثر من 160 ألفاً من النازحين عادوا الى تكريت".

وأعلن قائد عمليات تحرير نينوى للواء الركن الركن، نجم الجبوري ، الأحد، إن "الاستعدادات الأمنية تجري على قدم وساق للبدء بصفحة أخرى لتحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش""، مؤكدًا أن "هنالك محاور أخرى سوف تفتح في أطراف في حال وصول القطعات العسكرية الأخرى"، وأضاف "هناك تنسيقًا عالي المستوى بين عمليات تحرير نينوى وقوات البيشمركة الكردية المرابطة في قاطع مخمور وبقية المحاور الأخرى".

وأوضح الجبوري، ان "قوات الحشد الشعبي العشائري هم خير ظهير ايضا لقيادة عمليات تحرير نينوى"، لافتاً الى ان "أعدادهم قليلة وهم بحاجة لمزيد من المتطوعين لمسك الأرض ومساندة القطعات العسكرية"، ووصل  300 مقاتل ضمن فرقة 15 التابعة للجيش العراقي الى قاطع مخمور جنوب الموصل لتأمين مقر قيادة عمليات تحرير نينوى، وقال مصدر في قيادة عمليات نينوى، ان "الغرض من وصول المقاتلين توفير الحماية اللازمة لمقر قيادة عمليات نينوى بعد تقدم القطعات في محاور عدة ومسكهم للقرى المحررة جنوب الموصل". 

وأشار المصدر الى ان "القرى المحررة بحاجة الى مقاتلين ومسك الأرض للحيلولة من دون سقوطها بيد "داعش" مرة أخرى"، لافتاً الى "وجود استعدادات للبدء بمرحلة أخرى للعمليات العسكرية"، وأعلن العقيد جمعة فزع الجميلي احد قادة "الحشد الشعبي العشائري" للصحفيين، إن "القوات الأمنية المشتركة تستعد لاقتحام مناطق قرى النعيمية زوبع، جنوبي شرق الفلوجة، وتحريرها من تنظيم "داعش" والتقدم إلى محاور قريبة من الفلوجة خلال الساعات القليلة المقبلة".

وأضاف الجميلي، أن "القوات المشتركة وبإسناد من طيران التحالف، تعالج أهدافاً منتخبة لعناصر التنظيم المتطرف المتمركزة في منطقة النعيمية وقرى زوبع التي تعد المداخل الرئيسة المهمة للفلوجة، من محوريها الجنوبي والشرقي"، مؤكداً أن "ساعة الصفر اقتربت لعملية استباقية، مختلفة عن معارك تحرير الرمادي وهيت، لتطهير الفلوجة واقتحامها من أربعة محاور بمشاركة قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وأفواج لواء الحشد الشعبي العشائري".

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها، إن "طائرات اف 16 وجّهت ثلاث ضربات محققة لمقرات (الحسبة، الجباية، الاقتصادية) التابعة لعناصر "داعش" المتطرفة في مدينة الموصل قضاء تلكيف"، وأضاف البيان ان تلك "الضربات أسفرت عن تدمير المقرات الثلاثة تدميراً كاملاً ومقتل ١٧ متطرفا من ضمنهم المدعو احمد قاسم الفرحات ما يسمى مسؤول الاقتصادية في تلكيف الذي تم نقله مؤخراً من قضاء تلعفر إلى تلكيف".

وأشار البيان الى انه "نتج عن القصف احتراق مبالغ مالية كبيرة تم جمعها من قبل عناصر "داعش" من الجباية لتمويل عملياتهم المتطرفة"، وقصفت طائرات الـF16 العراقية ، الاحد، منظومة اتصالات مهمة لتنظيم "داعش" في قضاء تلعفر، غرب الموصل، مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم بينهم اثنان يحملان الجنسية الأجنبية، وتدمير المنظومة بالكامل.
 
 وبدء الرئيس فؤاد معصوم لقاءات مع عدد من قيادات البلاد للوصول الى حل للازمة التي يشهدها العراق، ونفت رئاسة الجمهورية، الإنباء عن عقد اجتماع مقرر اليوم الأحد، للرئاسات الثلاث، وقادة الكتل السياسية بمنزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

وقال مستشار رئاسة الجمهورية قحطان الجبوري، للصحفيين "لا يوجد اجتماع للرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية اليوم وإنما هناك لقاءات منفردة لرئيس الجمهورية مع بعض السياسيين، حول التطورات السياسية"، وأضاف ان "رئيس الجمهورية وكونه حاميا للدستور يتحرك للسياسيين بصدد حلحلة الأوضاع السياسية".

وكانت أنباء أفادت بان اجتماعًا سيعقد اليوم في منزل رئيس الجمهورية للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية لبحث الأزمة النيابية والتغيير الوزاري.

واستقبل رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري في مكتبه, اليوم الأحد, رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم بحضور عدد من قيادات تحالف القوى الوطنية، وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجبوري، انه "جرى خلال اللقاء التباحث في مستجدات الوضع السياسي وسبل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وبما يدعم مسيرة العملية السياسية".

وأضاف البيان ان اللقاء بحث ملف الإصلاح بجميع جوانبه, اذ أكد الجانبان أهمية الإسراع في حسم تطبيق هذا الملف وتلبية تطلعات الشارع العراقي, بما يعزز الأمن والاستقرار ويحفظ هيبة الدولة ويجنب المسار الإصلاحي أي تلكؤ أو تأخير ممكن، وبحث معصوم،أيضا، مع رئيس الوزراء حيدر العبادي الإصلاحات الحكومية ، وتجاوز الأزمة السياسية الراهنة .

وذكر بيان رئاسي ، الاحد ، انه " في إطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع عدد من قيادات الدولة ، والأحزاب ، والكتل لتبادل وجهات النظر ، والعمل على تجاوز الازمة السياسية الراهنة ، فقد زار رئيس الجمهورية عصر اليوم الأحد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي " .

وشدد معصوم والعبادي، على "ضرورة توفير الاستقرار السياسي والخروج من الانقسامات والخلافات واضطلاع مجلس النواب بدوره التشريعي والرقابي" ، وبشأن تحركات النواب المعتصمين ،ذكر مصدر مطلع، ان "الشيخ الكربلائي قرر لقاء الوفد النيابي بشكل مختصر وفي الحرم الحسيني كاستقباله كل الوجهاء والضيوف وفي الساعات الاعتيادية للاستقبال"، وأضاف ان "اللقاء جاء بعد إصرار الوفد بالزيارة حتى وبدون موعد".

وكان مصدر مطلع قال ان الوفد الممثل للنواب المعتصمين قد فشل في زيارته الى النجف بلقاء أي من مراجع الدين في المدينة.

وذكر المصدر ان "الوفد الذي ترأسه المتحدث باسم المعتصمين النائب هيثم الجبوري لم يتمكن من لقاء أي من مراجع الدين خلال زيارته الى النجف اليوم لمناقشة التطورات السياسية وأسباب اعتصامهم"، وسيجتمع النواب المعتصمون في الثامنة من مساء الأحد, لتدارس جدول أعمال جلسة يوم غد الأثنين،ومن المتوقع أن تخصص الجلسة لفتح باب الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان.بحسب النائب محمد الصهيود احد النواب المعتصمين.

وأضاف الصهيود انه "في حال تم تحقيق النصاب القانوني لعقد الجلسة فإن النواب ماضون بتحقيق مشروعهم وتنصيب رئيس جديد بدل الرئيس المؤقت عدنان الجنابي والذي سيترأس جلسة الغد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يستخدم أفضل الأسلحة في العالم لضرب داعش في الرمادي التحالف الدولي يستخدم أفضل الأسلحة في العالم لضرب داعش في الرمادي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab