القضاء التونسي يحقق مع العريض بسبب الخرطوش
آخر تحديث GMT15:21:46
 العرب اليوم -

القضاء التونسي يحقق مع العريض بسبب "الخرطوش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء التونسي يحقق مع العريض بسبب "الخرطوش"

تونس ـ أزهار الجربوعي

قررت المحكمة العسكرية في محافظة الكاف التونسية، فتح تحقيق ضد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة الجديد، علي العريض على خلفية استخدام أجهزة الأمن التابعة للداخلية التونسية لسلاح الخرطوش في أحداث عنف اجتماعية اجتاحت مدينة سليانة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وهو ما أوقع إصابات بليغة في صفوف العشرات من المواطنين والمتظاهرين، فضلاً عن حالات عمى. وأكدت محامية الدفاع عن المتضررين في هذه الأحداث ليلى حداد،  أن وزارة الداخلية الممثلة في شخص الوزير علي العريض هي المسؤولة عن التصدي بالسلاح الناري للمتظاهرين وعليه فإنها تتحمل المسؤولية الجزائية والقانونية عن الإصابات الخطيرة الناتجة عنه. وأفادت ليلى حداد أن لديها مؤيدات متمثلة في صور وأقراص مضغوطة في خصوص وقائع إطلاق النار على المتظاهرين خلال هذه الأحداث ستتقدم بها خلال التحقيقات الأسبوع القادم. ويشمل التحقيق الذي فتحته المحكمة العسكرية، وزير الداخلية و رئيس الحكومة المكلف علي العريض إلى جانب المديرين العامين للأمن الوطني ومحافظ سليانة و مدير الأمن الوطني بمنطقة الأمن الوطني بسليانة وذلك علي خلفية استخدام سلاح الرش في احتجاجات اجتماعية تطالب برحيل المحافظ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، مما أوقع أكثر من 250 جريحًا بينهم إصابات خطيرة وصلت إلى حد فقدان البصر.  ويذكر أن مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس آمنة القلالى، أكدت أن أسلحة الخرطوش ليست محرمة دوليا وأنها تستعمل في تفريق المظاهرات، في حين أكد وزير الداخلية علي العريض، أن اللجوء إلى سلاح الرش كان للتصدي إلى عمليات اقتحام المقرات السيادية على غرار مراكز الأمن، مشيرًا إلى أنه أمر بوقف استخدامه والتحقيق في درجة خطورته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يحقق مع العريض بسبب الخرطوش القضاء التونسي يحقق مع العريض بسبب الخرطوش



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab