التشيك تدعو إلى تضافر جهود التحالف مع الرئيس الأسد لمكافحة التطرف
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

التشيك تدعو إلى تضافر جهود التحالف مع الرئيس الأسد لمكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشيك تدعو إلى تضافر جهود التحالف مع الرئيس الأسد لمكافحة التطرف

الرئيس التشيكي ميلوش زيمان
دمشق ـ العرب اليوم

دعت جمهورية التشيك إلى ضرورة تضافر جهود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مع الرئيس بشار الأسد لمكافحة التطرف، وذلك بعد يوم من كشفها عن اقتراح سورية طرقًا محددة للمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي.

وحذر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الثلاثاء، من خطورة المتشددين الإسلاميين، وبخاصة قادة "داعش"، داعيًا إلى إبطال مفعول مدبري الهجمات المتطرفة، قائلًا إنه يرى ضرورة أن يضم التحالف الدولي المناهض للتطرف جهوده إلى جهود الرئيس الأسد لمكافحة تنظيم داعش، مقتديًا بما فعله الزعيم السوفييتي السابق جوزيف ستالين.

واستطرد قائلًا "وحّد ستالين الجهود مع الحلفاء لمكافحة العدو المشترك في عام 1941، يجب أن نتحد مع الرجل الذي يكافح العدو نفسه الذي نحارب نحن ضده، في إشارة إلى التحالف الذي عقده زعيم الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق مع بريطانيا والولايات المتحدة الرأسماليتين، ضد ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية.

،وأوضح وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اقترح طرقًا محددة لتقبل بلاده مساعدات إنسانية من الاتحاد الأوروبي. وبين أن المعلم استجاب في ذلك لطلب من الحكومة التشيكية، بل ذكر أسماء منظمات غير حكومية مستعدة للاعتناء بتلقي المساعدات الأوروبية.

وجاءت تصريحات زاورليك عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل الإثنين، وبحث الوضع في سورية. وأشار الوزير التشيكي، إلى أن اقتراح المعلم يسهل إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى آلاف المحتاجين في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة السورية.

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، التقى المعلم بالرئيس التشيكي بحضور زاوراليك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية. واستقبل المعلم نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا في دمشق، منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث اتفق الجانبان على أهمية مكافحة التطرف.

وطلبت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من زاوراليك أن تعتني السفارة التشيكية في دمشق بتوزيع المساعدات الإنسانية الواردة إلى سورية من دول الاتحاد الأوروبي، نظرًا لعدم وجود بعثات دبلوماسية لأي دولة أوروبية أخرى، وكذلك الولايات المتحدة في هذا البلد.

وبخلاف أميركا والدول الأوروبية وبعض الدول العربية، حافظت التشيك على علاقاتها الدبلوماسية مع سورية على مستوى السفراء، وشاركت السفيرة إيفا فيليبي السوريين معاناتهم المتواصلة خلال سنوات الأزمة، ولا تزال، في مبنى السفارة التشيكية في دمشق.

وعلق زاوراليك على نتائج لقاء بروكسل، معربًا عن اعتقاده بأن جميع الخطوات في سورية يجب أن تكون عملًا مشتركًا لجميع الدول الأعضاء في التكتل الموحد، مبينًا أن الملف السوري تصدر أجندة اللقاء وأن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الأزمة السورية بطرق سياسية، مشيرًا إلى وجود قرار لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن "القرار 2254"، وقرب إجراء مفاوضات في جنيف بين قوى سياسية مختلفة من أطراف النزاع في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشيك تدعو إلى تضافر جهود التحالف مع الرئيس الأسد لمكافحة التطرف التشيك تدعو إلى تضافر جهود التحالف مع الرئيس الأسد لمكافحة التطرف



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab