التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

"التوحيد و الجهاد" تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التوحيد و الجهاد" تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة

الجزائر - خالد علواش

اتهمت حركة "التوحيد والجهاد" غرب إفريقيا، السلطات الجزائرية بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة المحتجزين لديها منذ أبريل/ نيسان 2012، وأرجع التنظيم "الإرهابي" توقف المفاوضات بين الطرفين لعدم جدية الحكومة الجزائرية في تحرير رعاياها، في الوقت الذي أوضح فيه وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قبل أيام "أن المعلومات التي تملكها الجزائر حول الموضوع مطمئنة"، مؤكدا "أنهم على قيد الحياة"، مجددا "رفض الجزائر دفع الفدية للتنظيم الإرهابي". ووصف بيان حركة "التوحيد والجهاد" الموقع من طرف رئيس مجلس الشورى أبو الوليد صحراوي، السلطات الجزائرية بـ"غير الجادة في مفاوضاتها مع الحركة" . وقال في بيان قرأه عنه أحد مقربيه المدعو محمد "إأن الحكومة الجزائرية غير جادة في تحرير رهائنها الدبلوماسيين"، مضيفا أن "الجزائر ملأت الدنيا ضجيجا عن المفاوضات حول المحتجزين وأنها تتقدم، وهم لم يبذلوا أي جهد حقيقي لتحريرهم". ويرى المحلل السياسي والخبير الأمني أحمد عظيمي أن "البيان المقتضب لحركة التوحيد والجهاد جاء كورقة ضغط جديدة من التنظيم الإرهابي لإعادة قضية الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين إلى الواجهة، في الوقت الذي شهدت الحركة نزيفا خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة للأمن الجزائري بعمق الصحراء وعلى الحدود". وأضاف عظيمي في حديث ل "العرب اليوم"، الاثنين، أن البيان لم يحمل شروطا جديدة ولا تحديدا لمهلة لإنقاذ حياة الرهائن، مؤكدا أن "التوحيد والجهاد" تحاول الضغط على الخارجية الجزائرية بعد تصريحات وزيرها مراد مدلسي ،ورفض السلطة دفع الفدية المقدرة بـ15 مليون أورو، أو تبادل الأسرى مثلما اقترحته الحركة في آخر بيان لها قبل أسابيع". تأتي هذه التطورات في قضية قنصل الجزائر بغاو واثنين من موظفي القنصلية أياما بعد تصريحات مدلسي الذي أكد أن "المعلومات التي لدينا مطمئنة لكنني لا أستطيع قول المزيد". وأضاف "صحيح هناك قلق بخصوص وضعيتهم ولكننا نحمد الله، صحيح هم في ظروف حياة يمكن تخيل صعوبتها لكنهم أحياء، ونتمنى أن يجدوا عائلاتهم في أقرب وقت"، وختم الوزير حينها رفض الجزائر دفع فدية في تعاملها مع قضايا الرهائن. ومثلما كان الحال عن رهائن الجزائر، اتهم بيان أبو الوليد صحراوي الحكومة الفرنسية بالتخلي عن رعاياها، وجاء فيه " إن الفرنسيين يكررون كل يوم أنهم يبذلون الجهد لتحرير أسراهم وهو محض الكذب والخداع، بل تخلوا عنهم وحاولوا قتلهم ليستريحوا منهم، وهم يعلمون أن أقرب طريق لتحريرهم هي بالاستجابة لمطالب المجاهدين"، وردّ أبو الوليد صحراوي على السلطات الجزائرية والفرنسية التي تستعمل الأزواديين كوسيط لحلّ هذه القضية بأنها "لا تسأل أصلا عن الأسرى، فضلا عن محاولة تحريرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab