الجزائر تستعد لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية
آخر تحديث GMT19:44:38
 العرب اليوم -

الجزائر تستعد لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تستعد لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية

الدبلوماسي بلقاسم شـرواطي
الجزائر ـ كمال السليمي

تستعد وزارة الخارجية الجزائرية لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية لدى الجزائر؛ عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل، وذلك بعد طرد الخارجية الموريتانية الدبلوماسي بلقاسم شـرواطي، الذي يشغل منصب المستشار الأول في السفارة الجزائرية لدى نواكشوط.

وجاء ذلك على خلفية اتهام شـرواطي بالتحريض على كتابة مقال نشر في جريدة موريتانية، ينتقد المغرب.

ووصف مصدر جزائري قرار الخارجية الموريتانية بـ"غير المفهوم"، لاسيما أن الدوائر الموريتانية اتهمت شرواطي بالإدلاء بتصريحات إلى وسائل إعلام محلية، لم تحددها، قال فيها إن نواكشوط رفعت شكوى إلى الأمم المتحدة تتهم فيها الرباط بإغراقها بأطنان من المواد المخدرة الآتية من الأراضي المغربية نحو الشمال الموريتاني المتاخم للمغرب.

وأكدت مصادر جزائرية عودة المستشار إلى بلاده، فجر الخميس الماضي، فيما تمهلت الخارجية الجزائرية في إعلان موقف من الأزمة حتى السبت المقبل.

وأوضحت المصادر أن الرد الجزائري أتى بعد استعراض العلاقات الثنائية مع جهة موريتانية مسؤولة، وأبدت الخارجية الجزائرية دهشتها حيال "السبب المعلن" للطرد، بينما تتجه إلى طرد السكرتير العام للسفارة الموريتانية لدى العاصمة الجزائرية.

وفور وصول الدبلوماسي الجزائري جوًا، فجر الخميس الماضي، استدعته وزارة الخارجية وطلبت تقريرًا مفصلاً عن الحادث، واطلع مسؤولو الوزارة على الخطاب الموريتاني وورد فيه أن شرواطي "شخص لم يعد مرغوبًا في وجوده على الأراضي الموريتانية".

ولم تكتف السلطات الموريتانية بطرد الدبلوماسي الجزائري، بل اعتقلت الصحافي الموريتاني مولاي إبراهيم ولد مولاي أمحمد، مدير الموقع الإلكتروني الذي "استلهم معطياته" وفق الموريتانيين، من الدبلوماسي الجزائري، في ما اعتبرته "محاولة لزعزعة العلاقات بين نواكشوط والرباط".

ويخشى مراقبون من أن تتدهور العلاقات إلى مستوى أزمة عميقة، في حين تبني الجزائر علاقتها مع نواكشوط، على أساس مدى حياد الأخيرة في الخلافات الجزائرية- المغربية بشأن ملف الصحراء الغربية.

واستقرت العلاقات عند نسق جيد منذ 5 سنوات على الأقل، على خلفية نأي القيادة الموريتانية عن إبداء رأي يميل إلى أحد البلدين في شأن خلاف الصحراء الغربية.

ويوصف التعاون العسكري بين الجزائر وموريتانيا، بأحد أبرز جوانب العلاقات بينهما، وتشارك كل منهما في قيادة عسكرية موحدة للساحل تضم أيضًا مالي والنيجر، ثم تطور هذا التعاون إلى نسق سياسي بتعدد زيارات وزراء الخارجية، وانعقاد اللجنة المشتركة في موعدها كل سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستعد لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية الجزائر تستعد لطرد مسؤول بارز في السفارة الموريتانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab