أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، تنفيذ 8 ضربات جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في العراق، فيما صرَّحت وزارة الدفاع العراقية بمقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم "داعش" المتطرِّف، شمال مدينة تكريت، فيما شهدت بلدة الضلوعية تفجيرًا هائلاً.
وبارك رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، للشعب العراقي بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر على مسلحي داعش في منطقة الضلوعية ومناطق محافظة صلاح الدين الأخرى.
وأشاد العبادي، خلال بيان لمكتبه الإعلامي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، ببسالة القوات التي طهرت هذه المناطق، مؤكدًا أنَّ "ما حققوه يمثل نقلة نوعية في الحرب ضد العناصر المتطرفة ومنطلقًا لانتصارات جديدة تلوح بالأفق و إلحاق المزيد من الهزائم بتنظيم داعش والمتعاونين معه".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أنَّ "العراق أثبت للعالم أجمع بأنَّ إرادة أبنائه أقوى من التحديات، داعيًا الجميع من كتل سياسية ونخب مثقفة وكتاب وإعلاميين إلى مساندة قواتنا الأمنية في حربها ضد عناصر داعش المتطرِّفة حتى تحقيق النصر النهائي".
وذكرت قوة المهام المشتركة، خلال بيان لها، إنَّ "الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا، الثلاثاء، 8 ضربات جوية ضد متشددي تنظيم داعش في العراق".
وفي السياق الميداني، أعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم "داعش" شمال مدينة تكريت.
وذكرت الوزارة، خلال بيان لها، إنَّ "قوة مشتركة من العمليات الخاصة والشرطة الاتحادية ومديرية شرطة صلاح الدين والحشد الشعبي وبإشراف مقر قيادة عمليات المحافظة نفذت عملية لتطهير بعض الجيوب التي يوجد فيها متطرفو داعش في حاوي منطقة الحجاج".
وأضافت الوزارة أنَّ "تلك القوة تمكنت من قتل وجرح عدد من متطرفي التنظيم، فيما لاذ الآخرون بالفرار أمام ضربات قواتنا البطلة".
وشهدت بلدة الضلوعية جنوب تكريت، مساء الثلاثاء، تفجيرًا هائلاً، بحسب مصادر أمنية، في وقت استقبل قضاء الدجيل عشرات الأسر الفارة من العنف في محافظة صلاح الدين.
وذكر ضابط في الشرطة إنَّ انفجار نتج عن منزل ملغوم أوقع قتيلين على الأقل، مشيرًا إلى أنَّ المنزل كان مفخخًا بالعديد من المتفجرات.
وأضاف أنَّ التفجير وقع وسط الضلوعية مؤكدًا أنَّ القوات الأمنية فككت وأبطلت العديد من القنابل والمنازل المفخَّخة في البلدة بعد وقت قصير من تحريرها من قبضة داعش.
إلى ذلك، ذكر مسؤولون محليون أنَّ قضاء الدجيل استقبل عشرات الأسر الفارة من ساحة المعارك ومن مناطق عديدة.
وفي نينوى، أفاد مصدر مطلع بأن تنظيم داعش اختطف طبيبة ومساعدتها وإعلاميًا في الموصل، وأعدم قبل يومين طبيبين يعملان في قسم الجراحة في المستشفى الجمهوري رميًا بالرصاص، وسط مدينة الموصل.
وأكد المصدر إنَّ "متطرفي داعش اقتحموا مركزًا طبيًا أهليًا للأسنان في حي النور قبل أنَّ يختطفوا طبيبة ومساعدتها من داخل غرفة العلاج واقتادوهما إلى مكان مجهول".
وأضاف أنَّ "المتطرفين خطفوا أيضًا إعلاميًا كان يعمل كمصور في إحدى القنوات الفضائية بعد مداهمة منزله شمالي الموصل واقتادوه إلى جهة مجهولة".
وفي بغداد، عثرت قوات الأمن العراقية، مساء الثلاثاء، على ثلاث جثث اثنتان منهما مقطعتان في منطقتين مختلفتين في بغداد.
وأفاد مصدر أمني أنَّ قوات الأمن عثرت على جثة في الطارمية تعود إلى رجل وبدا عليها آثار إطلاق نار في مناطق مختلفة من الجسم.
وأضاف أنَّ قوة أمنية عثرت أيضًا على جثتين مقطعتي الأوصال في الحي الصناعي في منطقة الدورة تعود إلى رجلين.
وانفجرت، مساء الثلاثاء، عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في شارع حيفا وسط بغداد لدى مرور سيارة مدنية مما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح.
وفجر، مساء الثلاثاء، مسلحون مجهولون أنبوبًا للغاز في منطقة اليوسفية، جنوب بغداد، بعدد من العبوات الناسفة، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية جسيمة به دون وقوع خسائر بشرية.
أرسل تعليقك