الحزب الحاكم الجزائري يفوز بغالبية مقاعد انتخابات تجديد مجلس الأمة
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

الحزب الحاكم الجزائري يفوز بغالبية مقاعد انتخابات تجديد مجلس الأمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب الحاكم الجزائري يفوز بغالبية مقاعد انتخابات تجديد مجلس الأمة

حزب "جبهة التحرير الوطني"
الجزائر ـ كمال السليمي

فاز حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، بغالبية المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الأولى للبرلمان)، متبوعًا بثاني أحزاب الموالاة "التجمع الوطني الديموقراطي"، الأمر الذي يعطي أريحية للرئيــس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أثناء عرض التعديلات الدستورية على البرلمان بغرفتيه. وتجرى انتخابات التجديد النصفي على أساس تصويت "كبار الناخبين"، وهم المنتخبون المحليون.

وحصل الحزب الحاكم على 23 مقعدًا في انتخـــابات التجديد النصفي، فيما حصل التـــجمع الوطني الديــــموقراطي على 18 مقعدًا، وحصل "الأحرار" على 4 مقاعد، و"جبهة القوى الاشتراكية" على مقعدين، وحزب الفجر الجديد على مقعد واحد.

ولم تحصل الأحزاب الإسلامية على أي مقعد في هذه الانتخابات التي تجرى في شكل منفصل ويصوّت فيها المنتخبون المحليون فقط، ما يمدد أريحية الرئيس بوتفليقة الذي يستعد لعرض الدستور على تصويت البرلمان بغرفتيه، حيث يحتاج إلى ثلاثة أرباع الأصوات لتمريره بالصيغة الواردة من مجلس الوزراء من دون حق التعديل.

ولم يشارك حزب العمال اليساري بحجة أنه يرفض هذه الانتخابات التي جرت "في وضع سياسي غير عادي"، بيد أن قواعد الحزب في الولايات تحالفت في غالبها مع ثاني أحزاب السلطة، "التجمع الوطني الديموقراطي"، في تحالف هجين استغل فيه أحمد أويحيى، أمين عام التجمع، خلافات زعيمة العمال لويزة حنون، مع عمار سعداني، زعيم الحزب الحاكم، لاستمالة العماليين إلى صفه.

ويشكّل مجلس الأمة "صمام الأمان" بالنسبة إلى الرئاسة الجزائرية، وأُنشئ بموجب دستور عام 1996 كعنصر معطّل، حيث خشيت السلطة حينها أن يفوز الإسلاميون بالانتخابات الاشتراعية في عام 1997.ويحق لمجلس الأمة "تعطيل" قوانين البرلمان، لكن الوضعية الحالية للغرفتين تشهد هيمنة مطلقة لأحزاب السلطة.

وسيطرح الرئيس الجزائري الدستور الجديد على المصادقة في البرلمان من دون حسابات معقدة، ما يعني أن السلطة طوت مسبقاً أي حسابات تتعلق بهذا الموعد، ويمكنها من الآن التفكير بأريحية في الرهانات التي ستتولد عن الدستور المقبل، علماً أن حكومة عبدالمالك سلال قد تجد نفسها مجبرة على تقديم استقالتها.

ويبدو أن الحزب الحاكم في طريقه الى تسلّم رئاسة الحكومة بناءً على معطيات تتحدث عن بند دستوري يعطي حق تشكيل الحكومة للحزب صاحب غالبية المقاعد البرلمانية، وعلى رغم أن سلال ينتمي إلى الحزب الحاكم، إلا أن بينه وبين القيادة الحالية خلافات عميقة.

يُذكر أن هذا السيناريو ليس في حكم المؤكد، بل سيخضع، على رغم تعديلات الدستور الجديدة، لرغبة الرئيس في الدرجة الأولى، بمعنى آخر أن بوتفليقة سيستشير حزب الغالبية، لكن القرار النهائي يعود إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم الجزائري يفوز بغالبية مقاعد انتخابات تجديد مجلس الأمة الحزب الحاكم الجزائري يفوز بغالبية مقاعد انتخابات تجديد مجلس الأمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab