الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية
آخر تحديث GMT03:06:58
 العرب اليوم -

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

أكد سفير سورية المعتمد لدى لبنان، علي عبدالكريم، أن التواصل مستمر بين البلدين لتوضيح الصورة للمعالجة بمنطق أخوي، وأن سورية هي من يُعتدى عليها من مسلحين، وتقدم أضعافًا مضاعفة عما تتلقى، نافيا تلقي أو تسلّم أي رسالة احتجاج، وذلك عقب لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور. وجاءت مواقف السفير الروسي لتثير استياءًا بالغًا بعدما استحدثت له منصة غير رسمية عقب إزالة المنصة الإعلامية الرئيسة من أمام مكتب وزراة الخارجية، التي حولها لتوجيه الشتائم إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، وبخاصة أن اللقاء الرئاسي والقضائي والأمني الذي عقد في قصر بعبدا، قد قرر توجيه رسائل الاحتجاج إلى وزارة الخارجية السورية لسبب قصف الجيش السوري للأراضي اللبنانية، وقتل مواطنين أبرياء في قرى مسيحية وسنية ودرزية في عكار والبقاع الشرقي، وإلى الجامعة العربية للاحتجاج على قصف المعارضة السورية قرى شيعية في الهرمل وبعلبك ومقتل شخصين لبنانيين قبل أيام. وشدد السفير عبدالكريم، على أن "سورية لم تقصف أراضي لبنانية بل ردت على مصادر النيران، وإذا وقعت بعض الطلقات في مناطق متنازع عليها فنحن حريصون على معالجة الأمر بمنطق الدولتين، وعلى لبنان أن يشتكي إلى أجهزته وليس الاستماع إلى نصائح دولية مغلوطة"، فيما توجه إلى الإعلاميين بالقول باستخفاف واضح "مسؤوليتكم أن تنقلوا الحقائق كما هي لا أن تجتزئوا منها، وهناك لبنانيون قتلوا في الداخل السوري، أما ما جرى في بلدتي القصر وحوش السيد علي أنتم تعلمون على من تقع مسؤولية هذا الاعتداء، على (جبهة النصرة)، وثمة لبنانيون في سورية اعتدي عليهم، وبالتالي عندما يدافع هؤلاء عن قراهم فهم مثل السوريين في الجيش الوطني واللجان الشعبية، وهذا ليس خافيًا على الأمم المتحدة ولا على إعلامكم"، في إشارة إلى تدخل وحدات قتالية من "حزب الله" في الأراضي السورية الى جانب الجيش السوري. وأضاف السفير السوري ردًا على سؤال، "لم يبق شئ اسمه جامعة الدول العربية، وهي نعت نفسها بعدما منحت خلافًا لميثاقها مقعدًا للمعارضة السورية، وهي لم تعد مهيئة لتلقي أي شكوى، الجامعة العربية تموّل المسلحين، وبتقديري أن الدولة اللبنانية تناقش لمن توجه مسألة الحدود"، موضحًا أنه "لم يستدع إلى وزارة الخارجية، فأنا طلبت الموعد مع الوزير منصور، وجئت للتنسيق في قضايا مشتركة يجب التشاور فيها". وعن عدد المذكرات الاحتجاجية بين لبنان وسورية، وعما إذا بلغ عددها 24 مذكرة، قال عبدالكريم "سلمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 24 مذكرة وتكاد تكون يومية، وما يجري ليس مذكرات احتجاج، إنما يدخل في إطار تبادل المعلومات والتعاون بين البلدين، طالما هناك إرهابيون عند الحدود المشتركة والمتداخلة، والجيش اللبناني مشكور وكذلك الأمن، لما يبذل من أجل ضبط الحدود، ونحن حرصاء على أقصى درجات التعاون مع لبنان". وردًا على سؤال عما إذا كان العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد سيشمل معتقلين ومفقودين لبنانيين في سورية، قال الدبلوماسي السوري، "سورية كانت واضحة في موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وقدمت ما لديها في اللجان التي شكلت بين البلدين، وبعض الذين اختطفوا أو غيبوا ليسوا من مسؤولية سورية وما حكي عن معتقلين في السجون السورية مجرد افتراضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية



GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab