الخارجية الفلسطينية تدعو للتحقيق في اعترافات زعيم البيت اليهودي
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

الخارجية الفلسطينية تدعو للتحقيق في اعترافات زعيم البيت اليهودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تدعو للتحقيق في اعترافات زعيم البيت اليهودي

رام الله - نهاد الطويل

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية الى فتح تحقيق حول اعترافات الوزير الاسرائيلي زعيم "البيت اليهودي" "نفتالي بينت" التي قال خلالها "إنه قتل الكثير من العرب إبّان تطوعه في جيش الإحتلال الإسرائيلي. وحثت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء في بيان صحافي " المؤسسات القانونية والحقوقية الفلسطينية والدولية عموماً، بأخذ هذه الاعترافات على محمل الجد، وتحضير الملفات الجنائية لمحاسبته وفق القانون الدولي، إضافة إلى امكانية رفع مثل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية في الوقت المناسب". وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها :أنه " بناء على هذه الاعترافات، على حكومة إسرائيل أن تفتح تحقيقاً قانونياً شفافاً حولها، وأن تسمح لمراقبين فلسطينيين حقوقين بمتابعة هذه التحقيقات، إذا ما ارادت إسرائيل أن تدعي أنها دولة تحترم القانون". وكان زعيم "البيت اليهودي" "نفتالي بينت" علق في صفحته على "الفيس بوك" و نشرته وسائل إعلام اسرائيلية بشكل واسع بالقول:"عندما تقبض على ارهابيين يجب عليك بكل سهولة قتلهم"، وعندما رد عليه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدور بالقول "انت تقول كلاما غير قانوني" عاد بينت ليرد بالقول "لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي، وليست هناك أي مشكلة في ذلك". يأتي ذلك في وقت بثت فيه القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي شريط فيديو يظهر فيه جندي اسرائيلي من وحدة "كفير" التي تخدم في الضفة الغربية، يقوم بالاعتداء على مجموعة من العمال الفلسطينيين في غور الاردن بدون أي سبب. وقد جاء الكشف عن الفيديو بعد مرور 4 سنوات على حادث الاعتداء والذي وقع في شهر نيسان 2009، بينما كانت مجموعة من العمال الفلسطينيين تقف على مدخل مستوطنة "فصايل" في غور الاردن بانتظار نقلهم الى العمل من قبل المُشغل الاسرائيلي، توقفت سيارة اسرائيلية ونزل منها جندي وأخذ بندقيته "M16" من الصندوق وبدأ بالاعتداء على العمال دون أي سبب، وقد وجه ضربات قوية لثلاثة من العمال بالبندقية واستمر بضربهم مرات عدة، الى أن تدخل صديقه الذي يرافقه في السيارة وصعدا الى السيارة وتركا المكان. فيما قام العمال الفلسطينييون برفع دعوة قضائية بعد مرور 15 يوما ،ضد الجندي ووجهت له لائحة اتهام بالاعتداء بعد مرور شهور عدة، ومع وجود هذا الفيديو المصور الذي التقطته كاميرا المراقبة الموضوعة على مدخل المستوطنة، صدر حكم من قبل محكمة الصلح في مدينة القدس ضده بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وقد برر الجندي فعلته أمام المحكمة بما تعرض له من أحداث صعبة أثناء خدمته في الضفة الغربية على يد الفلسطينيين. يذكر أن عدداً من المحامين ومنظمات حقوقية في عدد من الدول الأوروبية وخصوصا في بريطانيا،أعدت مؤخرا، قوائم مطلوبين من ضباط الجيش الإسرائيلي بهدف ملاحقتهم قضائيا واستصدار أوامر اعتقال بحقهم بتهمة مشاركتهم في ارتكاب جرائم حرب في حال وصولهم إلى هذه الدول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدعو للتحقيق في اعترافات زعيم البيت اليهودي الخارجية الفلسطينية تدعو للتحقيق في اعترافات زعيم البيت اليهودي



GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab