الدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا

المفاوضات حول الملف النووي الإيراني
فيينا ـ العرب اليوم

تستأنف الأربعاء المفاوضات بين إيران والدول الكبرى في فيينا، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني، بعد ثلاثة أسابيع من إبرام "اتفاق إطار" في الثاني من نيسان/أبريل الجاري، في لوزان في سويسرا.

وبعد التوصل إلى وضع الخطوط العريضة لتسوية تهدف إلى إغلاق هذا الملف الذي يوتر العلاقات الدولية منذ 12 عاما، يبقى 70 يوما أمام المفاوضين لوضع التفاصيل الفنية قبل حلول نهاية المهلة المحددة في 30 حزيران/يونيو المقبل.

ويعقد اجتماع فيينا على مستوى المديرين السياسيين، وتستمر الجولة الأولى من المحادثات يومين، وستلتقي المندوبة المفاوضة عن الاتحاد الأوروبي هيلغا شميت، الأربعاء مساعد وزير "الخارجية" الإيراني عباس عراقجي، وسينضم إليهما فيما بعد ممثلو الدول الأخرى من مجموعة "5+1"، الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، ودعا وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف جميع الأطراف إلى التحلي بـ "الروح القيادية والجرأة"، مؤكدا أنه "علينا إنهاء هذه الأزمة".

وتحدّث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن فرص التوصل إلى "اتفاق تاريخي"، ولو أنه ما زال يتحتم عليه إقناع الجمهوريين المعارضين المسيطرين على الكونغرس.

ويهدف الاتفاق في نظر الدول الكبرى إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية بشكل كبير لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الإيراني، غير أنه ما زال يتحتم إيجاد تسوية للمسائل الشائكة، مثل وتيرة رفع العقوبات عن إيران، والآلية التي تسمح بإعادة فرضها في حال عدم التزامها بواجباتها.

ويحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منذ التاسع من نيسان/أبريل الجاري، بأن اتفاق الإطار "لا يضمن لا الاتفاق ولا مضمونه، ولا حتى مواصلة المفاوضات حتى النهاية".

وأصدرت واشنطن أرقاما دقيقة حول خفض قدرات طهران النووية، إذ أكدت أنه سيتم خفض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 98 في المائة، وأن عدد أجهزة "الطرد المركزي" التي تسمح بتخصيب اليورانيوم ستخفض من 19 ألفا حالياً إلى ستة آلاف و104 أجهزة طرد مركزي، إلا أن إيران اكتفت بالقول إنه سيتم "الحد من قدراتها"، كذلك ينبغي تحديد نطاق عمليات التفتيش المشددة التي سيسمح لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بأدائها، غير أن العقبة الرئيسية تبقى الجدول الزمني لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على طهران.

وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على وجوب رفع هذه العقوبات، في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق، إلا أن الغربيين يرون أنه لا يمكن رفع العقوبات إلا بعد أن تؤكد "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" شروع إيران فعليا في الحد من قدراتها النووية، لاسيما عبر تفكيك أجهزة "الطرد المركزي"، واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن "آلية التثبت من التزام إيران ستتطلب على الأرجح من ستة أشهر إلى عام".
 
وتشتبه الدول الكبرى في سعي إيران لحيازة السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران مشددة على حقها في برنامج نووي مدني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا الدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا



GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab