الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة
آخر تحديث GMT08:30:01
 العرب اليوم -
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة

غزة ـ محمد حبيب

صرح القيادي البارز في "حركة حماس" محمود الزهار: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كافة كـ"رزمة واحدة" وذلك نتيجة لضغوط أمريكية وإسرائيلية، فيما أشار الزهار في تصريحات صحافية الاثنين  إلى أن "المشكلة لدى "حركة فتح" والتي يمثلها الرئيس عباس في موضوع المصالحة هي أنها تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة وتلغي بقية بنود الاتفاق"، ملمحاً إلى بنود أخرى من بينها المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات. وأضاف قائلاً: "الرئيس عباس لا يريد أن يخالف الموقفين الأميركي والإسرائيلي" الرافضين لإنجاز ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني. هذا و كان في تصريحات مسبقة قد أوضح رئيس وفد حركة فتح لحوار المصالحة عزام الأحمد أنه تم الاتفاق مع "حركة حماس" في حضور الراعي المصري على أنه "بعد أن تنتهي لجنة الانتخابات من عملها في تحديث السجل الانتخابي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية آذار/ مارس المقبل سيصدر الرئيس مرسومين أحدهما يتعلق بإجراء الانتخابات، والآخر بتشكيل الحكومة" بعد إجراء مشاورات بشأنها.  وعلى جانب آخر يقول محمود الزهار في هذا الشأن "إن الأمور المتعلقة بمشاورات تشكيل الحكومة تبقى متوقفة في ظل إصرار "حركة فتح" على ما لديها وخصوصاً موضوعي الحكومة والانتخابات، وتترك باقي الملفات" في حين أننا مصرون على تطبيق كافة البنود مجتمعة". ولفت الزهار في حديثه إلى أن حركته اتفقت مع "حركة فتح" بحضور أطراف راعية لملف المصالحة في عدة لقاءات أهمها القاهرة والدوحة على تطبيق كافة بنود اتفاق المصالحة "كرزمة واحدة ومن بينها المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات". وشدد على أن "الحديث عن جزء من اتفاق المصالحة غير مقبول لدينا، فنحن مع الاتفاق كرزمة واحدة". و يذكر أن اتفاق القاهرة الذي وقع في آيار/ مايو عام 2011 من قبل جميع القوى والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية الموجودة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والمقاطعة لها على حد سواء، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، نص على "تشكيل حكومة من المستقلين للتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في غضون عام واحد، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجلس أعلى للأمن لمعالجة القضايا ذات الصلة بقوى الأمن التابعة للفصائل، على أن يتم توحيدها في المستقبل إلى قوة أمنية "مهنية" متكاملة، مع تشكيل لجنة انتخابية وإطلاق سراح السجناء من كلا الحركتين". كما نص على أن "يعمل الطرفان بعد التوقيع على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين لتحل محل حكومتي غزة ورام الله، وفي حينها قال الرئيس الفلسطيني: "اليوم نتجاوز كل المرارات وننطلق أبناء شعب موحد لإنجاز حقوق شعبنا" فيما أكد حينها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على استعداد حماس لدفع كل ثمن من أجل إتمام المصالحة وتحويل النصوص إلى واقع على الأرض" وأعلن أن حركته مستعدة "للاحتكام للانتخابات في أقرب فرصة في ظل ظروف مواتية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab