الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة
آخر تحديث GMT13:57:10
 العرب اليوم -

الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة

غزة ـ محمد حبيب

صرح القيادي البارز في "حركة حماس" محمود الزهار: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كافة كـ"رزمة واحدة" وذلك نتيجة لضغوط أمريكية وإسرائيلية، فيما أشار الزهار في تصريحات صحافية الاثنين  إلى أن "المشكلة لدى "حركة فتح" والتي يمثلها الرئيس عباس في موضوع المصالحة هي أنها تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة وتلغي بقية بنود الاتفاق"، ملمحاً إلى بنود أخرى من بينها المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات. وأضاف قائلاً: "الرئيس عباس لا يريد أن يخالف الموقفين الأميركي والإسرائيلي" الرافضين لإنجاز ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني. هذا و كان في تصريحات مسبقة قد أوضح رئيس وفد حركة فتح لحوار المصالحة عزام الأحمد أنه تم الاتفاق مع "حركة حماس" في حضور الراعي المصري على أنه "بعد أن تنتهي لجنة الانتخابات من عملها في تحديث السجل الانتخابي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية آذار/ مارس المقبل سيصدر الرئيس مرسومين أحدهما يتعلق بإجراء الانتخابات، والآخر بتشكيل الحكومة" بعد إجراء مشاورات بشأنها.  وعلى جانب آخر يقول محمود الزهار في هذا الشأن "إن الأمور المتعلقة بمشاورات تشكيل الحكومة تبقى متوقفة في ظل إصرار "حركة فتح" على ما لديها وخصوصاً موضوعي الحكومة والانتخابات، وتترك باقي الملفات" في حين أننا مصرون على تطبيق كافة البنود مجتمعة". ولفت الزهار في حديثه إلى أن حركته اتفقت مع "حركة فتح" بحضور أطراف راعية لملف المصالحة في عدة لقاءات أهمها القاهرة والدوحة على تطبيق كافة بنود اتفاق المصالحة "كرزمة واحدة ومن بينها المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات". وشدد على أن "الحديث عن جزء من اتفاق المصالحة غير مقبول لدينا، فنحن مع الاتفاق كرزمة واحدة". و يذكر أن اتفاق القاهرة الذي وقع في آيار/ مايو عام 2011 من قبل جميع القوى والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية الموجودة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والمقاطعة لها على حد سواء، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، نص على "تشكيل حكومة من المستقلين للتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في غضون عام واحد، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجلس أعلى للأمن لمعالجة القضايا ذات الصلة بقوى الأمن التابعة للفصائل، على أن يتم توحيدها في المستقبل إلى قوة أمنية "مهنية" متكاملة، مع تشكيل لجنة انتخابية وإطلاق سراح السجناء من كلا الحركتين". كما نص على أن "يعمل الطرفان بعد التوقيع على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين لتحل محل حكومتي غزة ورام الله، وفي حينها قال الرئيس الفلسطيني: "اليوم نتجاوز كل المرارات وننطلق أبناء شعب موحد لإنجاز حقوق شعبنا" فيما أكد حينها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على استعداد حماس لدفع كل ثمن من أجل إتمام المصالحة وتحويل النصوص إلى واقع على الأرض" وأعلن أن حركته مستعدة "للاحتكام للانتخابات في أقرب فرصة في ظل ظروف مواتية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة الزهار يؤكد وجود ضغوط خارجية لمنع المصالحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab