الزهار يؤكّد أنَّ القدس انتهت من حسابات الدول العربيّة والإسلاميّة
آخر تحديث GMT23:59:33
 العرب اليوم -

الزهار يؤكّد أنَّ القدس انتهت من حسابات الدول العربيّة والإسلاميّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار يؤكّد أنَّ القدس انتهت من حسابات الدول العربيّة والإسلاميّة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار
غزة – محمد حبيب

رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار أنّ القدس انتهت من حسابات الدول العربية والإسلامية، داعيًا لمقاومة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس.

وأضاف الزهار، في تصريح صحافي، الجمعة، أنَّ "القدس انتهت من حسابات الدول العربية والإسلامية، والسلطة لا تحمي الأقصى ولا تترك المقاومة تقوم بدورها بسبب التنسيق الأمني".

وتابع "لا بد أن يتفنن أهل الضفة الغربية، لاسيما أهالي القدس في عدم إشعار المستوطنين بالأمان، ومقاومتهم بكل الوسائل المشروعة".

وتتعرض المدينة المقدسية لهجمة شرسة من قوّات الاحتلال والمستوطنين، في محاولات للتضييق على المقدسيين وتقييد حريتهم، فيما تشهد مواجهات متكررة بين المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والمستوطنين الذين يحاولون إقتحام البلدة بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وشهدت العديد من حارات وأحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة وفي الأحياء المتاخمة لها، فجر الجمعة، مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوّات الاحتلال، على خلفية إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا، وفرض إجراءات عسكرية مشددة في المدينة.

وأشار شهود عيان إلى أنَّ "مئات المواطنين المقدسيين من سكان البلدة القديمة وضواحيها وبلداتها أدوا صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي، وقرب بوابات الأقصى المبارك، في حين يتوقع أن يؤدي آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات".

وأوضحوا أنَّ "المواجهات بدأت قرب باب الأسباط (أحد أبواب القدس القديمة، وهي التسمية نفسها لأحد بوابات الأقصى)، بعد منع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى الاقصى، وحصلت اشتباكات بالأيدي وتطورت إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع في حين رد المواطنون بالحجارة".

وامتدت المواجهات إلى حارة "باب حطة"، الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس القديمة، بعد محاولات تدافع لكسر الحصار عن الأقصى، في حين امتدت هذه المواجهات إلى منطقة "باب الناظر" وشارع الواد في البلدة، وإلى باب "الساهرة"، ثم إلى شارع السلطان سليمان، أصيب جراءها عدد من الشبان، في ما لم يبلغ عن اعتقالات حتى الآن.

وعرفت أحياء قريبة ومتاخمة لسور القدس القديمة مواجهات، فجر الجمعة امتدت حتى ساعات الصباح الباكر، شملت العديد من أحياء بلدة سلوان، وحيّي وادي الجوز والصوانة، في حين ما زال التوتر هو سيد الموقف في البلدة القديمة ومحيطها وتتصاعد حدته كلما اقترب موعد صلاة الجمعة.

ولفتت المصادر إلى أنّ "إجراءات الاحتلال شملت إغلاق البلدة القديمة وفرض حصار عسكري على بواباتها، وبوابات المسجد الأقصى، ونصب متاريس حديدية قرب بوابات البلدة القديمة والأقصى، للتدقيق في بطاقات المواطنين.

وأبرزت أنّه "شملت الإجراءات نشر المئات من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع من شرطة وحرس حدود الاحتلال في الشوارع والطرقات ومحاورها، ونصب حواجز مُباغتة، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة وتحليق منطاد راداري استخباري ومروحية في سماء القدس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يؤكّد أنَّ القدس انتهت من حسابات الدول العربيّة والإسلاميّة الزهار يؤكّد أنَّ القدس انتهت من حسابات الدول العربيّة والإسلاميّة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 22:12 1970 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي
 العرب اليوم - حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي

GMT 16:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
 العرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab