القاهرة - أكرم علي وإيمان إبراهيم
غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطار القاهرة الدولي، مساء الأحد، متجها إلى بكين، في زيارة رسمية إلى الصين، يجري خلالها محادثات مع نظيره الصيني تشي جين بينج، ورئيس الوزراء لي كاتشان، تتناول سبل دعم العلاقات بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات الصينية في مصر.
وتشهد الزيارة توقيع 25 اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والنقل والكهرباء وغيرها من المجالات، كما يعقد السيسي لقائين مع ممثلي القطاع الخاص الصيني.
ومن المقرر إطلاق مجلس للأعمال المصري الصيني خلال الزيارة، فضلا عن توقيع اتفاقية إنشاء القطار فائق السرعة، والذى سيربط بين الإسكندرية وأسوان، وكذلك إنشاء خط سكك حديدية "مكهرب" سيربط بين مدينة السلام وبلبيس ومدينة السويس.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى، حيث ستقام مراسم الاستقبال الرسمية، وتعقبها جلسة المحادثات بين الرئيسين في حضور وفدي البلدين، ثم مراسم التوقيع على وثيقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وكذا الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في الكثير من المجالات التي تشمل التعاون الاقتصادى والنقل وتوريد المعدات الطبية والطيران المدني والتعليم والبيئة.
ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين إلى عام 1956، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، كما تم إبرام اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 1999 في ضوء حرصهما على تطوير علاقات التعاون والتنسيق المستمر بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والشعبية.
أرسل تعليقك