الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

"الشعبية" تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشعبية" تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة "حماس" على حساب لقاء أوباما". وقال مهنا في تصريح صحفي الاثنين، "إن عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل". وأضاف أن عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأميركية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني. وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأميركي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأميركي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط". وأنهى أوباما الجمعة، زيارته الأولى من نوعها بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وطالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية"، أبو مازن بضرورة العمل الجاد على اتمام المصالحة الفلسطينية، من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل يضم الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؛ للعمل على مراجعة المسار السياسي لها. وتابع: "نريد الاتفاق على ثوابت وطنية ضمن ما يعرف ببرنامج الحد الأدنى، والسعي وراء العمل على تشكيل قيادة قادرة على تنفيذه، ومن لا يستطيع تحمل ذلك عليه المغادرة". وأكد مهنا ضرورة إشراك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في عملية تفعيل منظمة التحرير بأسرع وقت ممكن؛ لـ"تجاوز أخطاء المرحلة السياسية الماضية، وعدم الانفراد بتمثيل القرار السياسي الفلسطيني". من جهتها أكدت حركة "فتح" الأربعاء بان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا تعارض تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ما دامت الفصائل الفلسطينية ملتزمة بحكومة فلسطينية لا تعارض تحقيق السلام مع "إسرائيل". وجاء ذلك على لسان عزام الأحمد مسؤول وفد الحركة للحوار مع حركة "حماس"، منوها للإذاعة الفلسطينية الرسمية بما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بان"واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". وبشأن تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" التي ذكر فيها مؤخرا أن حركته "أرجأت المصالحة لأن أميركا تبقى على "حماس" في قائمة الجماعات الإرهابية"، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية. وشدد الأحمد على أن هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية وعدم معارضتها من قبل واشنطن إذا ما التزمت الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة فلسطينية لا تعارض السلام مع إسرائيل، منوها إلى أن ذلك الموقف الأميركي الجديد أوضحه أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية مؤخرا، عندما قال "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرار فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على المضي في الطريق نحو إنهاء الانقسام الداخلي دفعها للتراجع عن عرقلتها للمصالحة الفلسطينية. هذا وأكد الأحمد بان المصالحة الفلسطينية تسير وفق البرنامج المخطط لها، نافيا أن يكون هناك تراجع في ذلك الملف، موضحا أن لجان المصالحة تواصل عملها، وقال "إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع "حماس" الشهر المقبل". وبشأن إذا ما هناك موعد جديد محدد بين الحركتين لبحث تشكيل حكومة المستقلين برئاسة عباس قال الأحمد " إنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة "حماس"" بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً "من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة". وأوضح الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية "صوت فلسطين" الأربعاء "أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/ يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعي، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية". وتابع "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول الشهر المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 نيسان/ أبريل المقبل". وشهدت لقاءات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، تعثراً أدى إلى تأجيل تطبيقها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات



GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab