أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنّ تعزيز التعاون بين دول المنطقة سيعجل بإنهاء وجود "داعش"، فيما أبدى رئيس أركان الجيش الأردني، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، استعداد بلاده لتقديم جميع أنواع الدعم للعراق في حربه ضد التنظيم.
وأوضح مكتب العبادي في بيان حصل "العرب اليوم"على نسخة منه، أنّ "رئيس مجلس الوزراء استقبل رئيس أركان الجيش الأردني ومدير العمليات الحربية المشتركة في الجيش الأردني العميد سامي صالح الكفاويين، في مكتبه، الأربعاء، بحضور وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي".
وأضاف البيان أنّه "جرى خلال اللقاء بحث التعاون في المجال العسكري والأمني واللوجستي بين البلدين والخطر الذي يمثله تنظيم داعش المتطرف على المنطقة كما جرى تبادل وجهات النظر في عدد من المواضيع التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين".
وشدد العبادي على "أهمية التعاون بين دول المنطقة لدحر تنظيمات داعش المتطرفة والتي تُمثل تهديدًا للجميع وهذا ما إتضح من خلال الخطر الذي مثلته على العديد من دول المنطقة والعالم".
وأشار إلى أنّ "تعزيز التعاون بين دول المنطقة سيعجل بإنهاء وجود تنظيم داعش من خلال محاربة أفكاره المُنحرفة ومصادر تمويله وتكثيف الجهد الاستخباري للقضاء عليه".
وأبدى رئيس أركان الجيش الأردني، استعداد بلاده لتقديم جميع أنواع الدعم للعراق في حربه ضد داعش"، مشيرًا إلى أنّ "الأردن حكومة وشعبا تقف مع العراق في هذه الحرب للخلاص من هذا التنظيم المتطرف".
وفي سياق متصل، أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، أنّ جميع الأردنيين هم مشاريع "شهداء" للدفاع عن أرض العراق.
وأوضحت وزارة الدفاع العراقية في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أنّ "الوزير استقبل رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، في مكتبه، الأربعاء"، مبينًا أنّه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الطرفين".
ونقل البيان عن الزبن قوله، إنّ "زيارته للعراق جاءت تأكيدًا على موقف المملكة الأردنية حكومة وشعبًا وعلى رأسهم الملك عبد الله في مساندة العراق والوقوف معه في حربه ضد عناصر داعش المتطرفة".
وأشار إلى أنّ "موقف المملكة الأردنية واضح من هذه الحرب التي يخوضها العراق منذ البداية كون الأردن والعراق معًا في نفس الخندق ومعركتنا مشتركة".
وأضاف أنّ "جميع الأردنيين هم مشاريع "شهداء" للدفاع عن أرض العراق وهذه رسالة واضحة للعرب والمسلمين وأنّ مقبرة شهداء الجيش العراقي في إربد هي أكبر دليل على أنّ دمائنا واحدة".
وتابع "كلامنا هذا ليس مجرد شعارات نرفعها وإنّما أفعال طبقت على أرض الواقع ولن نتوانَ بالتضحية بالغالي والنفيس لطرد هذه العناصر والتي ليس لها علاقة بالدين ولا بالقيم والأخلاق السماوية وسنقدم كل المساعدات اللازمة لتحقيق هذا الهدف".
من جانبه أشاد العبيدي بـ"موقف المملكة الأردنية وعلى رأسها الملك عبدالله"، مبينًا أنّ "هذه المواقف الشجاعة ليست جديدة على مملكة الأردن".
أرسل تعليقك