الغنوشي ينفي نيّة النهضة تشكيل الحكومة بعد انقسامات نداء تونس
آخر تحديث GMT03:17:27
 العرب اليوم -

الغنوشي ينفي نيّة "النهضة" تشكيل الحكومة بعد انقسامات "نداء تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغنوشي ينفي نيّة "النهضة" تشكيل الحكومة بعد انقسامات "نداء تونس"

راشد الغنوشي
تونس ـ كمال السليمي

نفى زعيم حركة "النهضة" الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، سعي حزبه إلى إعادة تشكيل الحكومة بعدما أصبح الكتلة الأكبر في البرلمان، بعد الانقسامات الأخيرة التي شهدها الحزب الحاكم "نداء تونس"، مؤكدًا أن حزبه منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد مطلع الأسبوع الجاري.

وجاءت تصريحات الزعيم الإسلامي البارز غداة استقالة عشرات النواب والوزراء والقيادات البارزة في "نداء تونس"؛ احتجاجًا على نتائج المؤتمر الأخير للحزب والذي أفرز قيادة جديدة حظي فيها نجل الرئيس التونسي، حافظ قائد السبسي، بمنصب المدير التنفيذي بصلاحيات واسعة أغضبت القيادات المقربة منه.

وأوضح الغنوشي، في حوار تلفزيوني مساء الخميس الماضي، أن الانقسام في "نداء تونس" لا يخدم حركته رغم صعودها إلى المركز الأول في البرلمان، مضيفًا أن النهضة تحتاج مشهدًا سياسيًّا فيه أحزاب كبيرة تتنافس وتتداول الحكم ولا تستفيد من مشهد سياسي تكون فيه القوة الوحيدة، وأن حزبه يأمل باستمرار حكومة الصيد حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

واعتبر زعيم "النهضة"  أن الحزب الحاكم تشكّل على عجل لتحقيق هدف معين هو الوصول إلى السلطة، وأنه يحتاج مزيدًا من الوقت لضمان تعايش القيادات المتنازعة.

وأضاف أن الخلافات ظهرت منذ وصول الحزب إلى السلطة وهو ما يُعتبر أمرًا طبيعيًا بالنسبة إلى حزب جديد ويحدث في كل الأحزاب بنسب مختلفة، وأن النهضة تحتوي على خلافات لأن الحياة السياسية في تونس حديثة وهي بصدد تشكيل هويتها، وفي "نداء تونس" روافد مختلفة تحتاج فترة من الزمن حتى تجد معادلة التوافق والتعايش فيما بينها.

كان النواب المنسحبون من كتلة "نداء تونس" تقدموا أمام مكتب المجلس النيابي مساء الخميس الماضي، بطلب لتشكيل كتلة جديدة من 22 نائبًا من المحسوبين على الأمين العام المستقيل محسن مرزوق الذي يعتزم تأسيس حزب جديد.

وقِبل رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، استقالة وزير الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان، المحسوب على التيار اليساري في "نداء تونس"، وكان بن رمضان استقال من الحزب بعد يومين من نيله ثقة البرلمان في التعديل الوزاري الأخير.

وتسعى شخصيات "محايدة" من داخل الحزب وخارجه إلى تحقيق توافق ومصالحة بين القيادات المستقيلة والغاضبة من سيطرة مجموعة موالية لحافظ السبسي بمشاركة أعضاء في ديوان الرئاسة.

في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة التطرف إرجاء محاكمة المتهمين باغتيال المحامي اليساري البارز شكري بلعيد إلى 15 آذار/مارس المقبل لمواصلة التحقيقات؛ نزولًا عند رغبة فريق الدفاع.

وطالب محامو عائلة بلعيد بتأجيل القضية بحجة توافر "معطيات جديدة" يتعين إدراجها في الملفها، كما طلب النائب العام تأجيل القضـية حـتى يتمكنمن مواصلة التحقيقات التي ستستغرق 20 يومًا أو شهرًا على الأكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي ينفي نيّة النهضة تشكيل الحكومة بعد انقسامات نداء تونس الغنوشي ينفي نيّة النهضة تشكيل الحكومة بعد انقسامات نداء تونس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab