القسام نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

"القسام": نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القسام": نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل

غزة ـ محمد حبيب

قال المتحدث باسم "القسام" (الذراع العسكرية لحماس) أبو عبيدة، إن معظم السلاح الذي استخدمته الكتائب ضد الجيش الإسرائيلي في الهجوم الأخير على قطاع غزة "صناعة محلية". مؤكدًا في الوقت ذاته؛ امتلاكها وسائل "تقلق إسرائيل وتفشل أهدافها". وأضاف أبو عبيدة في تصريحات صحافية الثلاثاء: "كتائب القسام" لديها من الوسائل ما تقلق به الاحتلال وتفشله وتسقط ما يهدف إليه من خلال عملياته العسكرية"، من دون أن يحدد طبيعة تلك الوسائل. وأعلنت "كتائب القسام" خلال العدوان الأخير، عن استخدامها صاروخ محلي الصنع في قصف مدينة تل أبيب، أطلقت عليه اسم (M75)، موضحة أن حرف M يرمز إلى أحد قادتها الذي اغتالته إسرائيل منذ سنوات الدكتور إبراهيم المقادمة، أما الرقم فيرمز إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ وهو 75 كلم. وشدد أبو عبيدة على امتلاك القسام "إستراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال على أرض فلسطين"، مبينًا أنها "لا تتعامل بردود الفعل ولديها خطط ورسم لسيناريوهات مستقبلية". وأشار إلى أن "كتائب القسام على استعداد لقتال إسرائيل على مدار الساعة، طالما أن هناك شبرًا من أرض فلسطين محتل". وعلى الصعيد ذاته، قال أبو عبيدة إن "مقاتلي القسام تمكّنوا خلال العدوان من التأثير على سلاح الجو الإسرائيلي للمرة الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، من خلال استهداف عدد من الطائرات وإسقاط إحدى الطائرات الحربية"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يعلن عن خسائره الكاملة". وأوضح أن "قرار قيادة كتائب القسام ضرب مدينتي تل الربيع (تل أبيب) والقدس المحتلة كانت بعد دراسة جيدة"، مؤكدًا أن "ضرب هاتين المدينتين أوصل رسالة قوية لإسرائيل وأربك حسابتها كافة لأنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد". وأشار إلى أن "كتائب القسام لا تتعامل برد الفعل وكان لديها قبل العدوان خطة معدة مسبقًا للتعامل مع مثل هذه الهجمة الإسرائيلية". وبيّن أبو عبيدة أن القسام استخدمت الحرب النفسية في الهجوم الأخير على غزة من خلال معلومات ووقائع صادقة حصلت في ميدان القتال، موضحًا أنها كانت تبث مقاطع فيديو لعمليات قصف الآليات والجنود الإسرائيليين على الحدود الشرقية لقطاع غزة ما أدى لإرباك الإسرائيليين وزرع الخوف في قلوب جنودهم.وشدد على أن "القسام" تتوقع أسوأ الاحتمالات في تعاملها مع إسرائيل، مضيفًا "العدو الصهيوني عودنا على نكث العهود، ونحن نستعد ونتوقع كل الاحتمالات وخياراتنا مفتوحة للتعامل مع أي احتمال، والاحتلال يعلن باستمرار أن معركته في غزة لم تنته وأن لديه نية للعدوان". ونفى أبو عبيدة علاقة "كتائب القسام" بمقتل 6 من العملاء أثناء العدوان الإسرائيلي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال إن "هناك أجهزة أمنية تابعة للحكومة الفلسطينية في غزة تتعامل مع ملف العملاء منذ فترة، وكتائب القسام تقدم ما لديها من معلومات يمكن أن تكشف عن بعض شبكات العملاء بحكم عملها على الأرض لكن موضوع المحاكمات أو الإعدام الميداني أو ما شابه ذلك فليس لدينا أي علاقة به". ونفى انتماء أي من غير الفلسطينيين إلى صفوف كتائب "عز الدين القسام"، قائلاً "نحن حدود عملنا داخل حدود فلسطين التاريخية ولا نعمل خارج أرض فلسطين، لكن الأمة العربية والإسلامية من واجبها أن تساندنا وتدعمنا بالمال والسلاح والعتاد ونحن طالبنا ولا زلنا نطالب بذلك". ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى رسم إستراتيجية موحدة وشاملة بعيدة المدى من أجل تحرير أرض فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل القسام نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab