القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين توصي بحل سياسي لسورية
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين توصي بحل سياسي لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين توصي بحل سياسي لسورية

القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين
دمشق ـ نور خوام

اختتمت القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين، أعمالها في الكاتدرائية المريمية بمشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، وبطريرك السريان الأرثوذكس اغناطيوس أفرام الثاني كريم، وبطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، والسفير البابوي في دمشق المونسنيور ماريو زيناري.

وأصدر المشاركون بيانا دعا العالم إلى "العمل الجدي للتوصل إلى حل سياسي للحرب العبثية التي تعصف بسوريا، يضمن إحلال السلام وعودة المخطوفين والمهجرين والنازحين وحق الشعب السوري في تقرير مصيره بحرية تامة وبعيدا عن كل تدخل خارجي".

وأوضح البيان "أن لبنان هو البلد الرسالة، وندعو أبناءه إلى الإخلاص له وحده، والمسؤولين فيه إلى خدمته وخدمة مصالح شعبه والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية يعيد المؤسسات الدستورية ويعمل على بناء وطن يفرح به أبناؤه".
وأضاف "نقول للمجتمع الدولي الذي اعتاد الكيل بمكيالين أننا أصيلون في هذه الأرض ومتجذرون في ترابها الذي سقي بعرق جبين أبنائنا وأجداننا، ونؤكد أننا باقون فيها أكثر من أي وقت مضى، لنبنيها مع أهلها".

ودعا المجتمعون "كل من يدعي الاهتمام بمصيرنا إلى أن يساعدنا في البقاء والتجذر في أرضنا من أجل حراستها وتنميتها والاستفادة من خيراتها، لا أن يسهل نهب تراثنا وخيراتنا وتدمير حضارتنا واستعباد إنساننا أو إرغامه على الهجرة"، مضيفًا  "في هذا الوقت الذي نقتل فيه ونباد، نحن مطالبون بأن نتذكر أن المحبة أقوى من الموت، وكل قتل باسم الله هو طعن في صميم الله. إخلاصنا لمسيحنا يحتم أن نكون رسل سلام في هذا الشرق".

وذكر البطريرك يوحنا العاشر في بداية القمة أن "اجتماع بطاركة أنطاكية في هذا الظرف في سورية، وفي دمشق تحديدا، هو رسالة صادقة لشعب المشرق والعالم أجمع. أردناه لقاء في دمشق لنطلق من هنا نداء المريمية، ولنطلق في الوقت نفسه نداء سلام ورسالة مصالحة ووقفة تاريخ أمام ما يجري ويتسارع من أحداث".

وتابع "أخاطب من هنا ضمير العالم وكواليس ومنابر الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والحكومات، وأقول يكفينا هزا لسيادة الأوطان في مشرقنا، أخاطب البشرية بكرامة كنيسة أنطاكية المجروحة لخطف كهنتها ومطارنتها، مطراني حلب يوحنا وبولس وتهجير مسيحييها في أكثر من بقعة وتحميلهم الجزية، أخاطبها بأوابد التاريخ المشرقية وأوابد التاريخ، هذه ليست أوابد آثار فحسب، بل هي أوابد وحاضر وقيم.

وأردف "أخاطبها بأرواح شهداء سوريا الموجوعة باستهداف جيشها وناسها وأوابدها، وبحرقة لبنان واللبنانيين الذين ينتظرون عسكرهم المخطوف ورئاستهم المعلقة، وبالعراق المستنزف ومصر وليبيا واليمن الذين يئنون تحت نار الاضطرابات. أخاطبها بجراح فلسطين التي لم تندمل منذ أكثر من 60 عاما، أخاطبها لا بداعي الخوف مما يحدث، بل بداعي الوجل أمام هذه اللااكتراثية تجاه إنسان هذا المشرق، من أي صنف كان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين توصي بحل سياسي لسورية القمة الروحية للبطاركة الأنطاكيين توصي بحل سياسي لسورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab