دمشق ـ ميس خليل
أعلنت قنوات إعلامية حكومية أن قوات الجيش السوري أنجزت عملية تجميع قوات في جنوب مدينة إدلب بعد إخلاء السكان المدنيين من الأحياء الشرقية و الشمالية إلى محافظة اللاذقية، وصرح مصدر عسكري من داخل المدينة بأن قوات الجيش لن تترك إدلب لتسقط بيد المتطرفين، وبأن التكتيك الذي يتبعه الجيش للمحافظة على المدينة و على حياة المدنيين و جنود الجيش على حد سواء .
وأوضح المصدر أن خطة الجيش السوري هي محاصرة المدينة من الخارج لمنع تدفق المزيد من المقاتلين المتشددين من الحدود التركية و التركيز على الضربات الجوية و الصاروخية على تجمعاتهم .
وسجل سقوط 8 صواريخ أرض أرض في محيط إدلب ليل أمس الجمعة و فجر السبت أطلقت من قواعد في ريف دمشق ، ولم تعرف حصيلة القتلى في المواجهات الدائرة، ويعلن كلا الطرفين أنه الحق خسائر فادحة في صفوف الآخر.
وأفاد مصدر ميداني أن قوات العقيد "سهيل حسن" استقدمت من ريف حمص الشرقي إلى إدلب للمشاركة في المعركة المصيرية.
وأعلنت مصادر إعلامية معارضة أن عناصر "جيش الفتح" قد سيطروا على الأحياء الشمالية و الشرقية من المدينة و على مبنى المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وأشارت المصادر إلى أن مدينة إدلب لم تسقط بالكامل بعد. مضيفة أنه تم أسر عدد من ضباط و جنود القوات الحكومية، بالإضافة لأسر مراسل قناة الدنيا الموالية للحكومة السورية.
وأكد مسؤول العلاقات العامة في "فيلق الشام"، أحد فصائل "جيش الفتح" أحمد الأحمد السبت، أن الفصائل لم تسيطر كلياً على المربع الأمني داخل مدينة إدلب بعد.
وأوضح أن فصائل "جيش الفتح" سيطروا على مبنى المحافظة وأفرع الأمن العسكري والسياسي والجوي، داخل المربع الأمني في المدينة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة، في مبنيي فرع الحزب والشرطة العسكرية.
وأضاف الأحمد أن فصائل "الفتح" أسروا عددًا من ضباط وعناصر القوات الحكومية، في مبنى الأمن السياسي، مشيرًا إلى أن عدد عناصر الأخير المتبقية في فرع الحزب والشرطة العسكرية يتجاوز المائة، مؤكدا على قرب السيطرة عليهما.
أرسل تعليقك